وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في القدسِ صَلَّينا على الأَسفلت.. والاقصى أبوابه موصدة

نشر بتاريخ: 02/10/2015 ( آخر تحديث: 02/10/2015 الساعة: 19:47 )
في القدسِ صَلَّينا على الأَسفلت.. والاقصى أبوابه موصدة
القدس- معا - أقيمت صلوات الجمعة في شوارع القدس وطرقاتها بعد منع الشبان الذين تقل أعمارهم عن الـ 40 عاما من دخول المسجد الأقصى، في أسبوع "عيد المظلة- السكوت" العبري.

وحولت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى مدينة القدس الى ثكنة عسكرية، بنشر قواتها المختلفة من (الوحدات الخاصة والشرطة وفرق الخيالة وحرس الحدود والمخابرات) في كافة شوارع المدينة وعلى مداخلها، وعززت من تواجدها على أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى، كما نصبت حواجزها الحديدية على أبواب الأقصى المفتوحة، ومنعت من تقل أعمارهم عن الـ 40 عاما من دخول البلدة القديمة.
وأدى الشبان صلوات الجمعة في منطقة (باب الأسباط وباب العمود والساهرة وباب المغاربة وفي حي وادي الجوز)، وسط حصار وتواجد شرطي مكثف حيث حاولوا مضايقات المصلين.

وفي منطقة باب الأسباط قمعت قوات الاحتلال المصلين خلال اداء الشبان صلاة "السنة" وبعد انتهاء صلاة الجمعة، بالقنابل الصوتية وغاز الفلفل، والأعيرة المطاطية.

وفي منطقة باب السلسلة اعتقلت القوات شابا بدعوى إلقاءه زجاجة حارقة، وقامت باقتياده الى مركز التحقيق.

واستنكر الخطباء خلال الصلوات التي اقيمت في الشوارع الحصار المفروض على المسجد الاقصى منذ اسبوع، لتأمين اقتحامات المستوطنين اليه، في وقت يمنع المسلمين من دخوله.

وشدد الخطباء على ضرورة شد الرحال الدائم الى الاقصى، حفاظا عليه من مخططات الاحتلال.

وتواصل سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى منذ مساء الأحد الماضي، حيث تغلق معظم ابوابه باستثناء ثلاثة منهم (باب حطة والمجلس والسلسلة)، ويمنع دخول من تقل أعمارهم عن الـ 50 عاما، وردا على ذلك وتأكيدا على حق الصلاة والعبادة تقام الصلوات الخمس (من الفجر حتى العشاء) ومنذ اغلاقه على ابواب الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة.