نشر بتاريخ: 03/10/2015 ( آخر تحديث: 05/10/2015 الساعة: 16:19 )
بيت لحم- ترجمة معا - تشير المصادر الاستخبارية الخاصة بموقع " ديبكا" الاسرائيلي اليوم " السبت " الى تطورين هامين ستشهدهما قريبا ساحة الحرب السورية التي تهدد بالاتساع.
وتدعي المصادر المذكورة ان الصين تنوي قريبا دخول الحرب على الارهاب ، والدائر رحاها في سوريا قريبا عبر شن غارات جوية الى جانب الطيران الروسي ما يعني توسع التحالف الذي تقوده روسيا وتعزيزه بقوات دولية دائمة العضوية في مجلس الامن ذات قدرات عسكرية ومالية غير محدودة تقريبا وبهذا يصبح التحالف الروسي من سبعة اعضاء هم الصين ، ايران ، العراق ، سوريا ،حزب الله .
ووفقا للمصادر الاستخبارية ستقلع الطائرات الصينية وهي من طراز J-15 من على حاملة الطائرات الصينية " Liaoning-CV-16" التي وصلت الى شواطئ سوريا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي .
وستكون هذه المرة الاولى في تاريخ الصين الشعبية التي يشارك في الجيش الصيني في عمليات عسكرية في منطقة الشرق الاوسط وهي المرة الاولى ايضا التي تعمل فيها حاملة الطائرات الصينية المذكورة ضمن شروط وظروف الحرب الحقيقية .
وقلائل فقط هم من انتبهوا للأقوال التي ادلى بها وزير الخارجية الصيني " Wang Yi " في الاول من الشهر الجاري خلال اجتماع مجلس الامن حيث قال " لا يمكن للعالم ان يسمح لنفسه بان يبقى متفرجا ومكتوف الايدي اتجاه ما يجري في سوريا ويجب عليه ان لا يتصرف بطريقة غير منطقية اتجاه ما يجري في سوريا ".
وتشير هذه التصريحات الى وصول الصين الى النقطة التي تتوجب تدخلها المباشر بما يجري في سوريا .
امام التطور الدراماتيكي الثاني وفقا لمصادر " تيك ديبكا" فتمثل التصريحات التي ادلى بها في الاول من الشهر الجاري رئيس الوزراء العراقي " حيدر العبادي" لشبكة التلفزة الامريكية " PBS" والتي دعا فيها وعبرها الرئيس بوتين الى ارسال قواته الجوية الى العراق لمحاربة "داعش" المنتشرة هناك مستذكرا الفوائد التي قد تجنيها روسيا من هذه الخطوة خاصة وان 2500 مقاتلا شيشانيا متطرفا يحاربون الى جانب داعش في العراق .
وأرجعت المصادر الاستخبارية اقوال العبادي الى تطوريين هامين على علاقة بالحرب على "داعش" شهدتهما بغداد مؤخرا هما :
1- تعمل منذ اسبوعين في وزارة الدفاع العراقية وهيئة الاركان العراقية غرفة عمليات حربية عراقية – روسية- ايرانية - سورية تقوم بالاضافة الى توجيه الطائرات الروسية بالتنسيق الاستخباري وتنسيق عمليات نقل القوات البرية الايرانية والمؤيدة لايران الى سوريا عبر الاراضي العراقية .
2- توصلت بغداد وموسكو خلال الايام القليلة الماضية الى اتفاق يتيح لسلاح الجو الروسي استخدام قاعدة " الحبانية " الجوية العراقية والتي تبعد 74 كلم غربي بغداد وذلك بهدف تسهيل مرور الجسر الجوي الروسي الى سوريا اضافة لشن غارات جوية انطلاقا من القاعدة المذكورة ضد اهداف "داعش" شمال العراق وشمالي سوريا .
ووفقا للمصادر الاستخبارية الخاصة بالموقع الالكتروني العبري المذكور وعدت روسيا بهذه الخطوات حربها من سوريا الى العراق اضافة لنجاحها باقامة جيب روسي داخل منطقة نفوذ امريكية شبيه بالجيب الروسي الذي اقامته في اللاذقية .
ومن المعروف ايضا ان قاعدة الحبانية او كما تسمى اليوم " التقدم" تضم 5000 جندي وخبير عسكري امريكي يبدو ان عليهم التعايش قريبا مع الضيوف الروس غير المرغوب فيهم امريكيا .