وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فدا" يدعو إلى وقف التنسيق الأمني

نشر بتاريخ: 03/10/2015 ( آخر تحديث: 03/10/2015 الساعة: 17:06 )
بيت لحم- معا- جدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" التأكيد على ما جاء في بيان سابق له حول ترحيبه بخطاب الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في الجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة إعلانه عزم القيادة تنفيذ قرارات المجلس المركزي بوقف العمل بالاتفاقيات الفلسطينية–الإسرائيلية رداً على تنصل الحكومة الإسرائيلية من كل الالتزامات المترتبة عليها في هذه الاتفاقيات، وردا على الاعتداءات والجرائم اليومية التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الشعب والأرض الفلسطينية وخاصة في القدس وباحات المسجد الأقصى.

كما جدد "فدا" دعوته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المباشرة فوراً بعد عودة الرئيس (أبو مازن) إلى البلاد بوقف التنسيق الأمني، وبوقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي، وبمجمل ما جاء في الاتفاقيات الفلسطينية–الإسرائيلية والتي كان من المفترض أن ينتهي العمل بها في أيار عام 1999 ومددت رسمياً إلى أيار عام 2000.

وأكد "فدا" أن المطلوب كذلك الذهاب فورا لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها مختلف القوى السياسية، بما في ذلك حركة حماس، من أجل العمل على إتمام عملية إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار الإسرائيلي الظالم عنه وفتح معابره وتسلم المسؤولية عليها وتوحيد كل مؤسسات السلطة الوطنية، المدنية والأمنية، في الضفة والقطاع، والإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن مع إجراء انتخابات للمجلس الوطني.

ودعا "فدا" أيضا اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لانعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني، والمؤلفة من هيئة رئاسة المجلس ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامين للفصائل أو من ينوب عنهم، لمباشرة عملها، وإلى عقد اجتماع بموازاة ذلك للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير (الإطار القيادي المؤقت) من أجل وضع الآليات اللازمة لتنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في أيار عام 2011، ويشدد على أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لقضيتنا الوطنية، وعلى أن إنهاء الانقسام مصلحة وطنية عليا ومهمة فلسطينية عاجلة يجب انجازها من أجل مواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية على ضوء الغطرسة والعنجهية الإسرائيلية والصمت الدولي والتخاذل العربي.