"عتبة فن" تطلق مشروع التبادل الثقافي الأول للأطفال في فلسطين
نشر بتاريخ: 03/10/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- معا- أعلنت مؤسسة عتبة فن اليوم عن إطلاق فعاليات مشروعها الأول للتبادل الثقافي للأطفال الفلسطينيين ويحمل اسم "ترانزيت ثقافة" والذي ستستمر فعالياته حتى منتصف شهر تشرين الأول / أكتوبر وستنتقل في عدة محافظات فلسطينية بالشراكة والتعاون مع العديد من المؤسسات.
وأشارت مديرة عتبة فن صابرين عبد الرحمن أن "ترانزيت ثقافة" هو مشروع للتبادل الثقافي يستهدف الأطفال الفلسطينيين وخاصة أولئك الذين لا يمتلكون القدرة على السفر والتعرّض لثقافات مختلفة من خلال دعوة أشخاص فاعلين من ثقافات مختلفة حول العالم إلى فلسطين ليكونوا بمثابة سفراء لثقافاتهم من خلال تنفيذ أنشطة تفاعلية من صميم هذه الثقافات للأطفال المستهدفين، في حين ستكون هذه الأنشطة فرصة للأطفال أيضاً ليكونوا سفراء لثقافتهم الفلسطينية للعالم.
ويستضيف المشروع في مرحلته الأولى التي سيتم تنفيذها خلال الشهر الجاري سفيرتين ثقافيتين من كل من صربيا وكرواتيا ستقومان بتنفيذ أنشطة متنوعة للأطفال من ثقافاتهم من موسيقى ورقص وألعاب تقليدية وأكلات شعبية وقصص من التراث وغيرها كما نوهت عبد الرحمن.
من جهة أخرى أكدت عبد الرحمن أن هذا المشروع والذي يأتي بشراكة مع شبكة الرياديين الثقافيين يهدف إلى المساهمة في إزالة الفجوة الثقافية بين الشعوب المختلفة والتوعية بضرورة احترام التنوع الثقافي من خلال تعريض الأطفال لهذه الثقافات بحيث تصبح مألوفة لهم.
أما عن شراكة الأطفال المستهدفين من هذا المشروع فأكدت عبد الرحمن أن الأطفال في هذا المشروع ليسوا متلقّين فقط لثقافة الآخرين بل هم سفراء أيضاً لثقافتهم بحيث تحتوي الورش على أنشطة تفاعلية مختلفة سيقوم الأطفال بتنفيذها بهدف تعريف السفراء بالثقافة الفلسطينية ليقوم هؤلاء السفراء بنقلها إلى مجتمعاتهم.
وفيما يتعلق بمناطق تنفيذ الأنشطة أشارت عبد الرحمن أن الفعاليات ستنتقل في كافة محافظات الضفة الغربية مع التركيز على القدس بصفة خاصة لما لذلك من أهمية في تعزيز الوجود والصمود الفلسطيني في القدس.
وأشارت مديرة عتبة فن صابرين عبد الرحمن أن "ترانزيت ثقافة" هو مشروع للتبادل الثقافي يستهدف الأطفال الفلسطينيين وخاصة أولئك الذين لا يمتلكون القدرة على السفر والتعرّض لثقافات مختلفة من خلال دعوة أشخاص فاعلين من ثقافات مختلفة حول العالم إلى فلسطين ليكونوا بمثابة سفراء لثقافاتهم من خلال تنفيذ أنشطة تفاعلية من صميم هذه الثقافات للأطفال المستهدفين، في حين ستكون هذه الأنشطة فرصة للأطفال أيضاً ليكونوا سفراء لثقافتهم الفلسطينية للعالم.
ويستضيف المشروع في مرحلته الأولى التي سيتم تنفيذها خلال الشهر الجاري سفيرتين ثقافيتين من كل من صربيا وكرواتيا ستقومان بتنفيذ أنشطة متنوعة للأطفال من ثقافاتهم من موسيقى ورقص وألعاب تقليدية وأكلات شعبية وقصص من التراث وغيرها كما نوهت عبد الرحمن.
من جهة أخرى أكدت عبد الرحمن أن هذا المشروع والذي يأتي بشراكة مع شبكة الرياديين الثقافيين يهدف إلى المساهمة في إزالة الفجوة الثقافية بين الشعوب المختلفة والتوعية بضرورة احترام التنوع الثقافي من خلال تعريض الأطفال لهذه الثقافات بحيث تصبح مألوفة لهم.
أما عن شراكة الأطفال المستهدفين من هذا المشروع فأكدت عبد الرحمن أن الأطفال في هذا المشروع ليسوا متلقّين فقط لثقافة الآخرين بل هم سفراء أيضاً لثقافتهم بحيث تحتوي الورش على أنشطة تفاعلية مختلفة سيقوم الأطفال بتنفيذها بهدف تعريف السفراء بالثقافة الفلسطينية ليقوم هؤلاء السفراء بنقلها إلى مجتمعاتهم.
وفيما يتعلق بمناطق تنفيذ الأنشطة أشارت عبد الرحمن أن الفعاليات ستنتقل في كافة محافظات الضفة الغربية مع التركيز على القدس بصفة خاصة لما لذلك من أهمية في تعزيز الوجود والصمود الفلسطيني في القدس.