|
الليلة الثامنة عشرة في الخضر المضيف الى الدور نصف النهائي وابو صرة نجم المباراة
نشر بتاريخ: 04/10/2007 ( آخر تحديث: 04/10/2007 الساعة: 07:17 )
بيت لحم - معا - غادرت جماهير الخضر ليلة أمس استاد الخضر الدولي وهي تلهج بالثناء على اداء النجم علي ابو صرة وعمر الشولي اللذين حققا لهم كل ما يتمنوه في هذه الليلة وهو الفوز على الفريق المشاكس وأقوى فرق الدورة فريق هلال العاصمة فالشولي حقق لهم الفوز وأحرز الهدف الجميل والوحيد في المباراة وابو صرة لانه لجم تحركات المشاكس محمد الجولاني الذي من الصعب ضبطه وهنا وجدت اللجنة الفنية نفسها مضطرة لتقديم كأس لقب أفضل لاعب في المباراة الى علي ابو صرة تلك اللجنة المشكلة من د - أحمد الخواجا وصايل سعيد وعمر الجعفري .
عندما أطلق الحكم صافرة البداية اعداد قليلة تواجدت من الجماهير وهذا على غير العادة مما جعلني أفكر عن اسباب ذلك وخاصة ان المباراة لفريق الخضر والخضر معروف عنه جماهيره العريضة التي تؤازره ويبدوا ان الاشكالات التي حدثت في الملعب وعدم تمكن فريق البيرة ليلة أمس الاول من الوصول حيث اعتقد البعض ان البطولة قد توقفت تركت أثرها ولكن مع مرور الوقت زاد عدد المتفرجين . الشوط الاول مهمة مراقبة المشاكس محمد الجولاني اسندت الى علي ابو صرة فقد كان يدرك جميل سعيد مدرب الخضر ان ترك الجولاني يسرح ويمرح في الملعب يعنى ذلك تسجيل الاهداف في مرمى الخضر لعب ابو صرة مع الجولاني كظله بالاضافة الى المهمات الاخرى التي اسندت الى هذا اللاعب . كريم صلاح الذي خرج بالبطاقة الحمراء في أخر الشوط الثاني لنيله الانذار الثاني في المباراة بسبب ركله الكرة لعب كظهير قشاش وفي الميمنة لعب وديع وعلى الميسرة زياد المصري وتمركز في الوسط بهاء حسن وعمر الشولي الذي احرز الهدف الغالي الذي ستبقى الخضر تتذكره وكذلك خليل عيسى فيما لعب في المقدمة محمود الشولي ومحمد صبري ورامي موسى . هدف الخضر الوحيد والاوحد في المباراة جاء بعد ان تصدى صاحب اليسرى القوية ( عمر الشولي ) بيسراه لكرة اطلقها قذيفة تهادت في شباك الصيداوي الذي لم يحرك ساكنا كانت من على بعد 25 ياردة أثر خطأ ارتكب على مشارف منطقة الجزاء وفي الدقيقة 10 بالتمام والكمال . هذا الهدف لم يكن لينال من عزيمة ابناء الهلال اللذين تولى حراسة عرينهم الصيداوي ولعب أمامه كالعادة سامر خضر وفي اليمنة الزعتري وفي الميسرة سمور سدر ومحمد حمود وفي الوسط لعب ابو مياله الذي كان مبدعا كالعادة والزبيدي ومراد صلاح فيما لعب في المقدمة الجولاني ومحمود صلاح وأبو سنينة . رجب ابو ميالة اتيحت له فرصة مماثلة كتلك التي حصل عليها الشولي وسجل منها هدف الخضر لكن الزبيدي سددها فوق العارضة . ركز فريق الخضر هجومه من الميسرة وكان الهلال الافضل في نقل الكرات وبناء الهجمات التي تحطمت على ابواب معبر الخضر الدفاعي . في الدقيقة 33 اقترب الشولي من مرمى الهلال واثر خطأ ارتكبه الصيداوي الذي خرج لملاقاته احتسب الحكم خطأ لصالح الخضر الا ان كريم صلاح طوحها بعيدا .لينهي الحكم الشوط الاول بتقدم الخضر بهدف . انتهى هذا الشوط دون فرص حقيقية ضائعة للفريقين وسط دفاعات حذرة من الفريقين وهجمات هلالية أكثر تنسيقا فيما أعتمد الخضر على التمريرات الطويلة لرأس الحربة المتقدم محمود الشولي . الشوط الثاني بدأ هذا الشوط بفرصتان ضائعتان الاولى لصالح الخضر عندما سدد رامي موسى الذي لم يظهر بمستواه المعهود وسيطر عليها الصيداوي وأثر هجمة مرتدة حاول الجولاني التسديد من مكان قريب الا ان ابو صرة أخرجها ركنية. في الدقائق الاولى من هذا الشوط نشط هجوم الفريقان وبعد ذلك راح الفريقان في سبات استمر لفترة ليست بالقصيرة . حاول مروان عطاري مدرب الهلال تنشيط الهجوم فدفع بمعتز نزال كمهاجم ثالث على أمل تعديل النتيجة ولكن يبدوا ان حالة الاجهاد التي اصيب بها لاعبو الهلال من مشاركاتهم الثلاث في البطولات الرمضانية ( الخضر وأريحا والعيسوية ) أثرت الى حد كبير على مستواهم في المباراة كما أن الخضر لعب تحت ضغط نفسي كبير فكثرت تمريراتهم المقطوعة والعالية . أمجد الزعتري وفي الدقيقة 30 حاول أختبار يقظة اسماعيل ابو صرة حارس الخضر فسدد كرة من على بعد 30 ياردة صدها بنجاح . أما عن فرصة التعزيز فكانت من نصيب محمد صبري لاعب الخضر الذي توغل في ملعب الهلال ووصل الى مشارف المرمى فأبعدها أحد المدافعين دون ان يمرر لزميله الشولي الذي كان لها بالمرصاد لينتهي اللقاء بفوز الخضر بنتيجة 1/ صفر حكم اللقاء ابراهيم الغروف وساعده ابراهيم براهمة ، وعصام ابو الهوى واسماعيل المصري رابعا كأس أفضل لاعب منحت اللجنة الفنية هذا اللقب للاعب فريق الخضر علي ابو صرة شذرات من اللقاء *ساد الارتياح اوساط الرياضيين بعد ان تكللت المساعي التي بذلها عدد من الوجهاءبالنجاح لوأد الفتنة بين الاخوة في بلدتي الخضر والعبيدية . * عدد قليل من الجماهير تواجدت لحظة بدء اللقاء . * كان بالامكان ان تبدأ المباراة مبكرا لحضور الفريقين الا ان الطاقم التحكيمي القادم من اريحا تأخر قليلا . |