نشر بتاريخ: 04/10/2015 ( آخر تحديث: 04/10/2015 الساعة: 14:48 )
رام الله -معا - دان الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، سياسة التصعيد الإسرائيلي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية وضد مراسلي وسائل الاعلام وخاصة مراسلة قناة الميادين الصحفية هناء محاميد ، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني سيستمر في مسيرة الكفاح بكل الوسائل للدفاع عن ارضه ومقدساته ، ويتسلح بحقها الشرعي والطبيعي بمقاومة الاحتلال بمختلف الوسائل، هذا الحق الذي كفلته لها الشرعية الدولة وميثاق الامم المتحدة وقراراتها.
ورأى ابو يوسف في حوار صحفي أن ما يجري من اعتداءات من قِبل الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس المحتلة هو عدوان اجرامي يستهدف الاستيلاء على القدس من خلال مخطط تصفية شامل يستهدف القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا العدوان يقوده قادة الإرهاب في (إسرائيل).
ولفت ان تصاعد المقاومة الشعبيه واستشهاد الشابين في مدينة القدس المحتلة مهند حلبي وفادي سميرعلون ، وما تلاه من اقتحامات لمدن وقرى الضفة الفلسطينية، وهجمات المستوطنين على قرى الضفة بحماية جيش الاحتلال وإصابة عدد من المواطنين، يتطلب منا مواجهة المخططات الاسرئيلية والتصدي للهجمة العدوانية والدفاع عن ارضنا والاستمرار في المقاومة بمختلف أشكالها، مرحبا بعمليات المقاومة الشعبية وخاصة عملية الطعن في القدس والتي تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.
وقال ابو يوسف على ضوء المخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية، ندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام، ورسم استراتيجية وطنية ، تقوم على أساس التمسك بالثوابت وبالمقاومة الشعبية بكافة أشكالها، ونقل ملف القضية الفلسطينية للأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وترتيب البيت الفلسطيني ، مثمنا ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة .
ورفض أبو يوسف ، ما جاء في بيان اللجنة الرباعية الجديد بشأن عملية السلام مع إسرائيل، وقال إن المراهنة على هذه اللجنة يعد "أمرا فاشلا"،
وحذر أبو يوسف ، ردا على بيان الرباعية في ختام اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، من أن المراهنة على اللجنة الرباعية تعد فاشلة.
واتهم أبو يوسف اللجنة التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بـ "المخادعة"، وقال إنها منذ أن بدأت عملها "لم تنجز شيئا لصالح القضية الفلسطينية"، لافتا إلى استمرار "الهيمنة الأمريكية" على هذه اللجنة، التي قال إنها كانت دوما تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد على أن الجانب الفلسطيني الذي جرب كثيرا هذه اللجنة "لا يعول عليها" في سبيل إنهاء الصراع مع إسرائيل. وشدد على ضرورة خروج هذه اللجنة الدولية من "الهيمنة الأمريكية".
وطالب أبو يوسف بتحرك دولي واسع من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وفق القرار الاممي 194.
وقال أبو يوسف أي حديث عن العودة للمفاوضات يجب ان يكون تحت مظلة الامم المتحدة وتحديد سقف زمني والا لنيكتب له النجاح، ، مؤكدا على ضرورة أن تكون هناك قرارات تفرض على الاحتلال من أجل إنهاء الاحتلال، وفق سقف زمني محدد، مشيرا ان حقوقنا الوطنية غير قابلة للتصرف وفي المقدمة حقه في دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس والحرية والعودة والاستقلال