|
الاغا يستنكر التصعيد الاسرائيلي في الضفة والقدس
نشر بتاريخ: 04/10/2015 ( آخر تحديث: 04/10/2015 الساعة: 15:46 )
غزة- معا - استنكر د. زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية التصعيد الإسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة والتي كان آخرها اعدام شابين في مدينة القدس المحتلة، وسلسلة الاقتحامات لمدن وقرى الضفة الغربية، وهجمات المستوطنين على قرى الضفة بحماية جيش الاحتلال .
وقال الاغا في تصريح وصل "معا" : أن هذه السياسة التصعيدية التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق شعبنا جاءت نتيجة غياب الرادع الدولي لها وفي مسعى منها إلى تقويض الجهود السياسية الفلسطينية والدولية لإنهاء الاحتلال وجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة"، مشدداً على أن التهديدات الإسرائيلية باستمرار العدوان لن تخيف الشعب الفلسطيني ولن تثنينه عن الدفاع عن ارضه ومقدساته ولن توقف نضاله المشروع من اجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال . وأوضح الاغا ان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس في خطر وهم مهددون بجرائم جديدة ما دام المستوطنين مطلقي العنان في الضفة الغربية . واضاف "أن القدس أصبحت مستباحة لقطعان المستوطنين بضوء أخضر من حكومة نتنياهو اليمينية لتمرير خططها العنصرية في تهويد المدينة المقدسة وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى". واشار إلى أن حكومة نتنياهو ضربت بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية في حربها اللا أخلاقية ضد المدنيين الفلسطينيين مما يستوجب على المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت وتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني . وأضاف الأغا "أن المقدسات الإسلامية والمسيحية لم تتعرص على مدار التاريخ لأية اعتداءات الا من الاحتلال الاسرائيلي فقط ، وإن هذه الاعتداءات تؤكد على ضرورة توفير حماية دولية لحماية لشعبنا الفلسطيني ولكافة المقدسات في مدينة القدس الاسلامية والمسيحية من جرائم المستوطنين الذي يتحركون ويجولون في كافة الأراضي الفلسطينية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي". وطالب الأغا المجتمع بالدولي بوقف العدوان الإسرائيلي وانهاء احتلالها من كافة الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها مدينة القدس وتامين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من اعتداءات وبطش وجرائم المستوطنين، مشيراً إلى ان استمرار المجتمع الدولي لانتهاج سياسة الصمت إزاء هذه الجرائم ستدفع المنطقة باتجاه التوتر التي سيكون لها مردود سلبي على استقرار المنطقة وامنها. وأشاد الأغا بصمود اهل الضفة الغربية والقدس وبالهبة الجماهيرية التي انتفضت في وجهة الاحتلال الاسرائيلي، داعياً إياهم مسلمين ومسيحيين التصدي لجرائم المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية . واكد على أن القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية وان وجهتها العربية ستبقى قائمة لا يمحوها مستوطنات ولا قوانين عنصرية ، وسياتي اليوم الذي سيرفع فيه شبل أو زهرة فلسطينية العلم الفلسطيني فوق أسوار ومآذن وكنائس مدينة القدس على حد قوله. وأكد الأغا على أن التصدي لهذا العدوان ومواجهة المخططات الإسرائيلية العنصرية وتامين مقومات الصمود يستوجب من جميع الفصائل دون استثناء التخندق في خندق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام وتلبية دعوة الرئيس الذي اكد عليها في خطابه المفصلي في الامم المتحدة بتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي والتحديات الماثلة امام الشعب الفلسطيني وحماية المشروع الوطني الفلسطيني . |