وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تعتبر إغلاق البلدة القديمة محاولة احتلال جديدة

نشر بتاريخ: 04/10/2015 ( آخر تحديث: 04/10/2015 الساعة: 21:29 )
الخارجية تعتبر إغلاق البلدة القديمة محاولة احتلال جديدة

رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق البلدة القديمة في القدس في وجه المقدسيين وبقية المواطنين الفلسطينيين لمدة يومين ابتداءً من اليوم الأحد, بحجة التخفيف من حدة التوتر في البلدة القديمة، بينما سمحت وخلال نفس الفترة لجموع المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحام البلدة القديمة بأعداد كبيرة وبدون أية ضوابط، في استباحة واضحة لأزقة و شوارع المدينة.

واعتبرت الخارجية ان ممارسات الاحتلال في البلدة القديمة هي بمثابة إعادة احتلال جديدة للمدينة المقدسة.

وفي الوقت الذي تدّعي اسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال أن قرارها غير المسبوق بمنع المواطنين الفلسطينيين من سكان مدينة القدس وخارجها التواجد في داخل البلدة القديمة، انما يهدف لتخفيف حدة التوتر، تساءلت وزارة الخارجية عن كيفية تحقيق ذلك وهي تسمح للآلاف من المستوطنين والمتطرفين اليهود دخول المكان المغلق في وجه الفلسطينيين، للاستفزاز والتفرد بالبلدة القديمة وبالأقصى المبارك, خلال ما يسمى بعيد العرش الثاني لتسهيل اعادة احتلال البلدة القديمة من قبل هؤلاء المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة ولاستكمال احتفالاتهم بدون وجود فلسطيني يذكر، بما فيها اتمام عملية اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وإقامة صلواتهم بحرية، في تحدٍ واضح لإسلامية المكان ولعروبة التاريخ.


ودعت وزارة الخارجية، أمام هذا التصعيد الخطير، المجتمع الدولي الى ضرورة التخلص من اللامبالاة التي يبديها حيال هذه الاعتداءات المتكررة من جرائم اسرائيلية يومية بحق الأقصى والقدس، والوقوف بحزم لتوفير الحماية لتلك الأماكن المقدسة، بالإضافة للمدينة ولمواطنيها من العرب الفلسطينيين.