|
الشهيد فادي ...هرب من المستوطنين فقتله الجنود
نشر بتاريخ: 04/10/2015 ( آخر تحديث: 05/10/2015 الساعة: 14:32 )
القدس - معا - قتل الاحتلال الشاب فادي سمير علون 19 عاما مرتين... الأولى عندما كان طفلا صغيرا بعمر الخمسة أعوام، حرمه من والدته وشقيقه محمد وفرق شمل العائلة فكان قلبه ينبض في أمه..أما المرة الثانية فكانت تنفيذ قرار توقيف نبض قلبه وقتله بعدة رصاصات ليلة السبت. جثمانه لا يزال بحوزة سلطات الاحتلال التي ترفض تسليمه..وقال والد الشهيد "سمير علون" لوكالة معا بعد الافراج عنه :"ادعاءات كاذبة من الحكومة الاسرائيلية، هو خرج للصلاة والاشرطة تظهر محاولته الفرار من المستوطنين، وأراد الذهاب باتجاه سيارة الشرطة الا انها قامت بتصفيته". ولا يتخيل والد فادي حياته بدونه ويقول :"فادي كل حياتي..وهبت نفسي لتربيته، وذلك بعدما اضطرت والدته قبل 13 عاما السفر الى الأردن مع شقيقه محمد الذي يصغره بعام، ولم تتمكن من العودة بحجة الاخلال بشروط لم الشمل" وبقيت في الاردن". فادي كان الشاب المحبوب من ينتقل من العمل للبيت ويحب لعب الرياضة، وينظم أوقاته بين العمل والبيت والنادي الرياضي. وأوضح والده أنه الشرطة الاسرائيلية افرجت عنه بعد التحقيق معه حول فادي عن عمله ودراسته ولم يتطرقوا لتسليم الجثمان، وقال :"اغتاله الاحتلال بدم بارد". وأضاف والده ان قوات الاحتلال في ساعات الصباح الأولى اقتحمت منزل العائلة في قرية العيسوية، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، واعتدت على المتواجدين بالضرب والمسدسات الكهربائية، وتم اعتقاله واعتقال عمه رامي الذي اعتدي عليه بالضرب المبرح خلال الاعتقال والاقتياد الى مركز الشرطة. وأوضحت عمة الشهيد هيفاء علون أن قوات الاحتلال خلال اقتحام المنزل وصفت الشهيد "بالأرهابي"، في محاولة لاستفزاز المتواجدين خلال الاعتداء عليهم. |