|
عساف: تهديدات نتنياهو لن تهز شعرة في رأس أصغر شبل فتحاوي
نشر بتاريخ: 05/10/2015 ( آخر تحديث: 05/10/2015 الساعة: 16:04 )
رام الله - معا - قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لقادة حركة فتح والشعب الفلسطيني لن تهز شعرة في رأس أصغر شبل فتحاوي.
ورداً على تهديدات نتنياهو لقادة حركة فتح قال عساف " حركة فتح لا تخيفها هذه التهديدات، ولن تثنيها عن الاستمرار في نهجها، نهج النضال والدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية ، مؤكداً أن حركة فتح حركة تحرر وطني وجدت من أجل تحرير الشعب الفلسطيني، وإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، مشدداً على أن حركة فتح قدمت مئات الآلاف من الشهداء وفي مقدمتهم الرمز ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو إياد وأبو الوليد وثابت ثابت والكرمي وزلوم وابو شرخ وعبيات والزرعيني والقائمة تطول من الشهداء الأبرار من أجل تحقيق هذا الهدف. وأكد عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين، على أن هذه التهديدات الاسرائيلية ستقابل بصلابة وتحدي وشجاعة فلسطينية من أجل الدفاع عن الوطن ، مضيفاً:" لم تترك لنا حكومة الاحتلال خياراً آخر، وهذه الحكومة بحمايتها للمستوطنين والتي اوصلتهم إلى حرق المواطنين وهم نيام كما حصل مع عائلة دوابشة، وحرقهم وهم أحياء كما حصل مع الشاب ابو خضير، والآن تقوم بتنفيذ الإعدامات الميدانية المباشرة بحق الشبان الفلسطينيين كما حصل مع الشهداء علون والهشلمون، داعياً دول العالم للتحرك والنظر بجدية إلى جرائم الاحتلال. وشدد عساف قائلاً :" إذا كان نتنياهو يعتقد أنه بهذه التهديدات يستطيع تمرير مؤامراته ومخططاته فهو واهم"، مضيفاً:" حركة فتح لا تكترث لمثل هذه التهديدات ولا تستمع إليها، وإذا كان نتنياهو معني بالاستقرار والسلام، عليه أن يعيد حساباته وأن يقر بحقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي التي احتلت في عام 1967، وأن يتوقف عن جرائم القتل وانتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك وأن ينهي الحصار على قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى. وأكد عساف أن حكومة الاحتلال مخطئة في اعتقادها، أن قتل الشبان الفلسطينيين يعني قتل جذوة النضال الفلسطيني، و الضغط على القيادة الفلسطينية لتتوقف عن خطواتها الهادفة إلى حشد أكبر دعم دولي لصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وعزل الاحتلال واعتبر عساف قيام جيش الاحتلال بالإعدامات المباشرة للشبان بتعليمات مباشرة من حكومة الاحتلال، هي ترجمة عملية للقوانين التي سنها الكنيست الاسرائيلي، والسماح لجيش الاحتلال بإطلاق النار في أي حالة يريدها، وهي تأكيد على أن هذه الحكومة ماضية في سياسة القتل والتصعيد الممنهج ضد الشعب الفلسطيني. وشدد عساف على أن من يتحمل مسؤولية التصعيد الحاصل هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو وأعضاء حكومته وهذا الإئتلاف المكون من المستوطنين، مؤكدا على أن الإحتلال بحد ذاته جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ومجرد وجوده يعتبر أعلى درجات الإرهاب. |