تربية طولكرم تجتمع برؤساء المجالس المحلية بالمحافظة
نشر بتاريخ: 05/10/2015 ( آخر تحديث: 05/10/2015 الساعة: 19:07 )
طولكرم - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، اليوم الأثنين؛ اجتماعاً تربوياً في قاعة المديرية، وبحضور لمدير التربية والتعليم أ. نائلة عودة والنائبان الفني والاداري وعدد من رؤساء الاقسام في المديرية ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وذلك بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال تحسين جودة التعليم وتعزيز قدرة المؤسسة التعليمية على مواكبة المستجدات.
بدورها، رحبت مدير تربية طولكرم عودة بالحضور مثمنة دور البلديات والمجالس المحلية في دعم المسيرة التربوية في عدة مجالات، واستعرضت نتائج الاختبارات الموحدة التي تعقدها وزارة التربية والتعليم العالي ومديرية التربية للصفوف الأساسية والأساسية العليا، والتي جسدت مشاكل ضعف التحصيل في المواد الاساسية التي يبنى عليها مستقبل الطالب التعليمي.
وقالت مدير التربية والتعليم في طولكرم نائلة عودة : "أن المؤسسة التربوية تعتمد النهج التشاركي مع مؤسسات المجتمع المحلي وتؤمن بالشراكة المجتمعية مع كافة القطاعات، والتي تعتبر رافعة للعملية التعليمية، وتسعى الى ما هو أبعد من الشراكة حيث أن رؤيتنا الاستراتيجية مفادها التعاون والتكامل الذي يخدم العملية التعليمية".
وأضافت عودة أن مديرية التربية والتعليم قامت بتشكيل لجنة فنية من عدة أقسام؛ شملت الاشراف والمتابعة الميدانية والتقنيات والرقابة والتعليم العام والامتحانات والعلاقات العامة لمتابعة الخطط العلاجية في المدارس للطلبة، الذين لا يتقنون المهارات الاساسية في القراءة والكتابة والحساب من الصفوف الأول حتى الرابع، وقد تم الاستعانة بأولياء الامور وطلبة الجامعات؛ للمساهمة في علاج الضعف وتفعيل التعليم المساند من خلال فتح أبواب المدارس ايام السبت.
وأشادت مدير تربية طولكرم بالتجربة الناجحة مع بلدية طولكرم في العام المنصرم، حيث تم دعم اربعة مراكز تعليم علاجي بواقع معلمين اثنين في كل مركز مع وجود مدير المدرسة وتم تخصيص مبلغ 8000 شيكل على مدار 20 ساعة عمل لكل مركز.
وأكدت عودة أن إدراك مؤسسات المجتمع المحلي لأهمية الاستثمار في قطاع التعليم الذي ينعكس ايجابيا على كافة القطاعات فالهدف الرئيسي، الذي تسعى وزارة التربية والتعليم العالي لتحقيقه هو رفع مستوى التحصيل وتمكين الطلبة من مواجهة التحديات؛ برفدهم بالخبرات والمهارات التي يتم اكتسابها من التعليم والتعلم الجيد الذي يتحقق من خلال مشاركة مجتمعية فاعلة، وطالبت رؤساء البلديات بتقديم الدعم لمراكز التعليم المساند لطلبة الصفوف من الثاني حتى الرابع في المدينة والقرى.
وجرى في نهاية الاجتماع مداخلات من رؤساء البلديات والمجالس المحلية، التي تصب في المصلحة العامة للمسيرة التربوية، حيث أعرب رؤساء البلديات والمجالس البلدية عن استعدادهم لتقديم الدعم في هذا المجال.
بدورها، رحبت مدير تربية طولكرم عودة بالحضور مثمنة دور البلديات والمجالس المحلية في دعم المسيرة التربوية في عدة مجالات، واستعرضت نتائج الاختبارات الموحدة التي تعقدها وزارة التربية والتعليم العالي ومديرية التربية للصفوف الأساسية والأساسية العليا، والتي جسدت مشاكل ضعف التحصيل في المواد الاساسية التي يبنى عليها مستقبل الطالب التعليمي.
وقالت مدير التربية والتعليم في طولكرم نائلة عودة : "أن المؤسسة التربوية تعتمد النهج التشاركي مع مؤسسات المجتمع المحلي وتؤمن بالشراكة المجتمعية مع كافة القطاعات، والتي تعتبر رافعة للعملية التعليمية، وتسعى الى ما هو أبعد من الشراكة حيث أن رؤيتنا الاستراتيجية مفادها التعاون والتكامل الذي يخدم العملية التعليمية".
وأضافت عودة أن مديرية التربية والتعليم قامت بتشكيل لجنة فنية من عدة أقسام؛ شملت الاشراف والمتابعة الميدانية والتقنيات والرقابة والتعليم العام والامتحانات والعلاقات العامة لمتابعة الخطط العلاجية في المدارس للطلبة، الذين لا يتقنون المهارات الاساسية في القراءة والكتابة والحساب من الصفوف الأول حتى الرابع، وقد تم الاستعانة بأولياء الامور وطلبة الجامعات؛ للمساهمة في علاج الضعف وتفعيل التعليم المساند من خلال فتح أبواب المدارس ايام السبت.
وأشادت مدير تربية طولكرم بالتجربة الناجحة مع بلدية طولكرم في العام المنصرم، حيث تم دعم اربعة مراكز تعليم علاجي بواقع معلمين اثنين في كل مركز مع وجود مدير المدرسة وتم تخصيص مبلغ 8000 شيكل على مدار 20 ساعة عمل لكل مركز.
وأكدت عودة أن إدراك مؤسسات المجتمع المحلي لأهمية الاستثمار في قطاع التعليم الذي ينعكس ايجابيا على كافة القطاعات فالهدف الرئيسي، الذي تسعى وزارة التربية والتعليم العالي لتحقيقه هو رفع مستوى التحصيل وتمكين الطلبة من مواجهة التحديات؛ برفدهم بالخبرات والمهارات التي يتم اكتسابها من التعليم والتعلم الجيد الذي يتحقق من خلال مشاركة مجتمعية فاعلة، وطالبت رؤساء البلديات بتقديم الدعم لمراكز التعليم المساند لطلبة الصفوف من الثاني حتى الرابع في المدينة والقرى.
وجرى في نهاية الاجتماع مداخلات من رؤساء البلديات والمجالس المحلية، التي تصب في المصلحة العامة للمسيرة التربوية، حيث أعرب رؤساء البلديات والمجالس البلدية عن استعدادهم لتقديم الدعم في هذا المجال.