|
تشريد جماعي.. تفجير واغلاق بالباطون لمنازل 3 شهداء
نشر بتاريخ: 06/10/2015 ( آخر تحديث: 06/10/2015 الساعة: 11:18 )
القدس -معا - قبل أن يجف الحبر لقرارات المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينت" والتي تضمنت هدم منازل من أسماهم "المخربين"... أقدمت سلطات الاحتلال على تنفيذ ما قررته وفرضت التهجير الجماعي على عائلات 3 شهداء مقدسيين، في قرية جبل المكبر وحي الثوري ببلدة سلوان.
وقالت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال قامت باغلاق غرفة الشهيد معتز حجازي بالباطون (وهي ضمن منزل عائلته في حي الثوري ببلدة سلوان، وخلال ذلك احتجزت افراد العائلة وابعدتهم عن محيط المنزل، وما تزال القوات تتواجد داخله وفي محيطه وتمنع الاهالي من سكان من الدخول اليه. كما قامت قوات الاحتلال باقتحام قرية جبل المكبر، وتوجهت فرقة من القوات وخبراء المتفجرات الى منزل الشهيد محمد جعابيص، فيما اقتحمت فرقة اخرى منزل الشهيد غسان أبو جمل. وزرعت القوات زرعت المتفجرات في جميع انحاء المنزلين قبل تفجيرهما، حيث ألحق التفجير أضراراً بالمنازل المجاورة. وبهذه العملية شرد الاحتلال أفراد عائلتي جعابيص وأبو جمل، كما حرم عائلة حجازي من استخدام الغرفة. وكان المجلس الوزاري "الكابينت" قد وافق بعد منتصف الليلة الماضية على مقترح رئيس حكومة الاحتلال لتسريع هدم منازل منفذي العمليات، فتوجهت على الفور طواقم وخبراء (صب الباطون والمتفجرات) الى منازل الشهداء لتنفيذ القرار. الشهيد محمد نايف جعابيص 20 عاما، ارتقى بتاريخ 4-8-2014، بعد أن اطلقت عليه 47 رصاصة من مسافة قريبة، بعد اصطدامه بحافلة “ايجد”، ورغم نفي العائلة وشهود بتنفيذ محمد "عملية في الجرافة" الا ان الاحتلال أصر على ذلك. وفي 18-11-2014 نفذ الشهيدين عدي وغسان أبو جمل بتنفيذ عملية اطلاق نار داخل كنيس يهودي في منطقة “هار نوف” (قرية دير ياسين) بالقدس المحتلة، واستشهدا في المكان. أما الشهيد الأسير المحرر معتز ابراهيم حجازي 32 عاماً، فقد ارتقى شهيدا بتاريخ 30-10-2014، بعد اغتياله من قبل وحدة إسرائيلية خاصة أثناء محاصرته على سطح منزله بحجة تنفيذه محاولة اغتيال الحاخام المتطرف يهودا غليك غربي القدس. |