شاهر سعد يجتمع مع وفد الاتحاد الدولي لعمال الحديد والمعادن
نشر بتاريخ: 04/10/2007 ( آخر تحديث: 04/10/2007 الساعة: 12:39 )
نابلس- معا- استقبل الأمين العام شاهر سعد أمس وفداً يمثل الاتحاد الدولي لعمال الحديد والمعادن (IMF) يرأسه الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال الحديد مارسيلو ملنتاشي وكارلا كوليتي المسؤولة عن دائرة العلاقات الدولية واليساندار ميكوزي من النقابات الايطالية(FIOM) المنضمة للاتحاد الدولي لعمال المعادن.
وقد قام سعد وبحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد وعدد من النقابيين بتقديم شرح مفصل عن واقع الحركة النقابية الفلسطينية ووضع العامل الفلسطيني والمشاكل والمعانيات اليومية التي يواجهونها نتيجة إجراءات الاحتلال من تقييد ومنع حرية الحركة بين التجمعات السكنية الفلسطينية وتدمير البنية التحتية وفرض الحصار والاجتياحات المستمرة التي ترهق المواطنين والاقتصاد على حد سواء.
وبينّ سعد أن هذه الإجراءات قد أدت إلى حدوث أزمة اقتصادية عميقة تمثلت في انكماش الاقتصاد الفلسطيني الذي وصف بأنه" اقتصاد دمرته الحرب " والارتفاع الحاد والخطير بمستويات الفقر والبطالة حيث وصلت نسبة الفقر وفق إحصائيات الأمم المتحدة إلى حوالي 70% في أن نسبة البطالة وصلت إلى 40% ، إضافة لذلك ازدياد نسبة هجرة الشباب إلى خارج الوطن وانتشار الأزمات الاجتماعية وما رافقها من فلتان أمني .
كما شرح سعد للوفد الضيف الآثار المدمرة التي يسببها بناء جدار الفصل على الأراضي الفلسطينية من نواحي متعددة اقتصادية واجتماعية و تعليمية وسكانية وطبية وإنسانية.
وأضاف مع اكتمال بناء جدار الفصل فإن نسبة البطالة والفقر ستزداد بأكثر من 15% عما هي علية الآن, مطالبا الوفد الضيف بالعمل مع الاتحادات الأخرى للضغط على السلطات الإسرائيلية لإزالة الجدار وعلى غرار ما تم من إزالة لجدار برلين.
وقد قام الوفد بزيارة لعدد من المشاريع الاقتصادية للاطلاع على أوضاع العمال في المصنع وما يعانوه من مشاكل وعقبات .
أما الوفد الدولي فقد استعرض آفاق التعاون بين الاتحادين وضرورة تطوير هذا التعاون لمصلحة العامل الفلسطيني.
وقد أعرب سعد عن قناعته بأن هذا الاجتماع الهام في هذه المرحلة التاريخية يعتبر انجازاً كبيراً للحركة النقابية والعمالية الفلسطينية ومن شأنه أن يفتح آفاقاً مستقبلية للتعاون المثمر وخاصة في مجالات التدريب والتعليم المهني وتبادل الخدمات وتعزيز المفاهيم والممارسات الديمقراطية في العمل النقابي.
وقد قام سعد وبحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد وعدد من النقابيين بتقديم شرح مفصل عن واقع الحركة النقابية الفلسطينية ووضع العامل الفلسطيني والمشاكل والمعانيات اليومية التي يواجهونها نتيجة إجراءات الاحتلال من تقييد ومنع حرية الحركة بين التجمعات السكنية الفلسطينية وتدمير البنية التحتية وفرض الحصار والاجتياحات المستمرة التي ترهق المواطنين والاقتصاد على حد سواء.
وبينّ سعد أن هذه الإجراءات قد أدت إلى حدوث أزمة اقتصادية عميقة تمثلت في انكماش الاقتصاد الفلسطيني الذي وصف بأنه" اقتصاد دمرته الحرب " والارتفاع الحاد والخطير بمستويات الفقر والبطالة حيث وصلت نسبة الفقر وفق إحصائيات الأمم المتحدة إلى حوالي 70% في أن نسبة البطالة وصلت إلى 40% ، إضافة لذلك ازدياد نسبة هجرة الشباب إلى خارج الوطن وانتشار الأزمات الاجتماعية وما رافقها من فلتان أمني .
كما شرح سعد للوفد الضيف الآثار المدمرة التي يسببها بناء جدار الفصل على الأراضي الفلسطينية من نواحي متعددة اقتصادية واجتماعية و تعليمية وسكانية وطبية وإنسانية.
وأضاف مع اكتمال بناء جدار الفصل فإن نسبة البطالة والفقر ستزداد بأكثر من 15% عما هي علية الآن, مطالبا الوفد الضيف بالعمل مع الاتحادات الأخرى للضغط على السلطات الإسرائيلية لإزالة الجدار وعلى غرار ما تم من إزالة لجدار برلين.
وقد قام الوفد بزيارة لعدد من المشاريع الاقتصادية للاطلاع على أوضاع العمال في المصنع وما يعانوه من مشاكل وعقبات .
أما الوفد الدولي فقد استعرض آفاق التعاون بين الاتحادين وضرورة تطوير هذا التعاون لمصلحة العامل الفلسطيني.
وقد أعرب سعد عن قناعته بأن هذا الاجتماع الهام في هذه المرحلة التاريخية يعتبر انجازاً كبيراً للحركة النقابية والعمالية الفلسطينية ومن شأنه أن يفتح آفاقاً مستقبلية للتعاون المثمر وخاصة في مجالات التدريب والتعليم المهني وتبادل الخدمات وتعزيز المفاهيم والممارسات الديمقراطية في العمل النقابي.