مجدلاني يبحث اخر المستجدات مع القنصل الإيطالي
نشر بتاريخ: 06/10/2015 ( آخر تحديث: 06/10/2015 الساعة: 17:02 )
رام الله - معا - بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني مع القنصل الإيطالي العام "لويجي ماتيرولو"، آخر المستجدات السياسة ، وخصوصا في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، بحضور أمين سر دائرة العلاقات الوطنية رشيد شاهين وذلك بمكتبه اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله.
وأضاف د.مجدلاني ان ما يحدث هو نتاج طبيعي لمسار اتخذته الحكومة الإسرائيلية الحالية حيث أن هناك تحول استراتيجي في موقف حكومة الاحتلال تجاه عملية السلام وقد أنهت هذه الحكومة حل الدولتين، وتسعى لفرض دولة مؤقتة الحدود عبر دعم الاستيطان وتسليح ميليشيات المستوطنين والتي توجه من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وأشار د.مجدلاني خلال حديثه إلى المتغيرات الإقليمية الدولية التي أثرت على حياة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين وخصوصا في سوريا مشيرا أن الشعب الفلسطيني ليس جزء من الأزمة السورية بل هو جزء متضرر منها، مؤكدا على أن القيادة الفلسطينية ما زالت تتابع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين لتسهيل حياتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
ودعا د.مجدلاني الحكومة الايطالية والاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود سواء على صعيد تصدي لإجراءات الاحتلال ، وكذلك على صعيد تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا لتمكينها من القيام بواجباتها وخصوا في قطاعي الصحة والتعليم، مؤكدا أن امن واستقرار المنطقة يمر عبر إنهاء الاحتلال وحل قضايا الإقليم بالطرق السلمية.
ومن جانبه قال ماتيرولو أن الحكومة الايطالية تأمل أن يعم المن والسلام والاستقرار في المنطقة، مدركة أن الوضع خطير وسوف يكون لدينا جهد لدعم اللاجئين وكذلك المساهمة في دعم ميزانية وكالة الغوث حيث تساهم ايطاليا ب 10 مليون يورو سنويا.
وأضاف د.مجدلاني ان ما يحدث هو نتاج طبيعي لمسار اتخذته الحكومة الإسرائيلية الحالية حيث أن هناك تحول استراتيجي في موقف حكومة الاحتلال تجاه عملية السلام وقد أنهت هذه الحكومة حل الدولتين، وتسعى لفرض دولة مؤقتة الحدود عبر دعم الاستيطان وتسليح ميليشيات المستوطنين والتي توجه من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وأشار د.مجدلاني خلال حديثه إلى المتغيرات الإقليمية الدولية التي أثرت على حياة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين وخصوصا في سوريا مشيرا أن الشعب الفلسطيني ليس جزء من الأزمة السورية بل هو جزء متضرر منها، مؤكدا على أن القيادة الفلسطينية ما زالت تتابع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين لتسهيل حياتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
ودعا د.مجدلاني الحكومة الايطالية والاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود سواء على صعيد تصدي لإجراءات الاحتلال ، وكذلك على صعيد تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا لتمكينها من القيام بواجباتها وخصوا في قطاعي الصحة والتعليم، مؤكدا أن امن واستقرار المنطقة يمر عبر إنهاء الاحتلال وحل قضايا الإقليم بالطرق السلمية.
ومن جانبه قال ماتيرولو أن الحكومة الايطالية تأمل أن يعم المن والسلام والاستقرار في المنطقة، مدركة أن الوضع خطير وسوف يكون لدينا جهد لدعم اللاجئين وكذلك المساهمة في دعم ميزانية وكالة الغوث حيث تساهم ايطاليا ب 10 مليون يورو سنويا.