|
وزارة التربية تعقد ورشة تدريب مدربين في مجال رقمنة التعليم
نشر بتاريخ: 06/10/2015 ( آخر تحديث: 06/10/2015 الساعة: 17:40 )
رام الله - معا : في إطار استعدادات وزارة التربية والتعليم العالي لتنفيذ الخطة الوطنية الخاصة برقمنة التعليم، وحرصها على التنمية المهنية للعاملين في قطاع التعليم بما ينعكس إيجابياً على نوعية التعليم لدى الطلبة، ورفع الكفايات المهنية للمعلمين في مجال توظيف التكنولوجيا في التعليم بما يواكب المستجدات التربوية والتطورات العلمية على المستوى العالمي باستمرار، فقد عقدت الوزارة والمشروع البلجيكي ورشة عمل في أبراج الزهراء/ رام الله لإعداد (50) مدرباً من المشرفين التربويين في المحافظات الشمالية في مجال توظيف التكنولوجيا في التعليم. افتتح اللقاء أ. ثروت زيد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية مدير عام الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي مرحباً بالحضور ومشيداً بدورهم في الارتقاء بنوعية التعليم وتحسين أداء الطلبة، مؤكداً أهمية التطور المهني المستمر للمعلمين بما ينسجم والتوجهات التربوية واحتياجاتهم المهنية لتوظيفها، وقدم عرضاً حول مفهوم رقمنة التعليم وأهميته في مواكبة تطورات العالم باستمرار، وتعزيز التعلم الذاتي، والعمل على جذب الطلبة، وتقليل الوقت والجهد والتكلفة، الأمر الذي يتطلب العمل على بناء قدرات الموارد البشرية وتوفير الموارد المادية، وبوابة تعليمية لتبادل الخبرات بين المعلمين والإفادة من النتاجات التعليمية المتوافرة عليها، وكذلك تطوير المحتوى التعليمي التعلمي. وأكد زيد أن العالم يتجه نحو منحى التطبيق من خلال التعلم بالمشروع والتعلم المعكوس، وشدد على أهمية العمل على اقتصاد المعرفة واستثماره كمقياس رقي الأمم وازدهارها وأهمية التركيز على التطبيق الحياتي للمحتوى التعليمي ودمجه بطريقة منهجية تمكن الطلبة من اكتشاف المعرفة وتوظيفها، وتحترم قدراتهم وخبراتهم، وعرض مكونات دليل التصميم في التعليم مشيرا إلى أن العمل جار على تطوير معايير تقييم الوحدات التعليمية تمهيداً لتحكيم نتاجات المعلمين في هذا المجال، وتطرق إلى الخطة المقترحة لتدريب المعلمين على المستويات المختلفة ( مديرية، منطقة تعليمية، عنقود،....) في إطار البرنامج الوطني لرقمنة التعليم والتركيز على المواطنة الرقمية. وطرح المشاركون تساؤلات حول آليات العمل المستقبلية ومراحل العمل التشخيص الحقيقي وأدواته لواقع أداء المعلمين وقدراتهم في مجالات توظيف التكنولوجيا بفاعلية وبما يحقق الأهداف المخططة وإنجاز المخرجات الحقيقية التي يقودها الطلبة. وقد قدم زيد شرائح ثرية خاصة بمراحل التدريب ومستوياته الثلاثة وهي التهيئة والتمكين والامتلاك. وقد حضر الافتتاح د. سهير قاسم مدير دائرة التدريب، ود. عمر عطوان مدير دائرة الإشراف في الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي. وسيتم التدريب على كيفية توظيف التكنولوجيا في التعليم وتصميم وحدات تعليمية تعلمية فاعلة على مدار ( 3) أيام. يسر فعاليات التدريب كل من أ. فوزية حنايشة/ مديرية نابلس، وأ. عماد قاسم/ مديرية جنين، و أ. عبد الرحمن دراس/ مديرية القدس، و أ. حاتم الريان/ مديرية ضواحي القدس، و أ. نائل اطحيمر/ مديرية طولكرم، ومنسق الورشة أ. مجدي معمر وختام سكر من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي. |