وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

51 إصابة في رام الله والبيرة منها 6 خطيرة

نشر بتاريخ: 06/10/2015 ( آخر تحديث: 06/10/2015 الساعة: 20:54 )
51 إصابة في رام الله والبيرة منها 6 خطيرة

البيرة - معا - أصيب 51 شاباً بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت في محيط حاجز قلنديا العسكري وفي منطقة البالوع شمال مدينة البيرة، وفي قرية عطارة، وبلدة قطنة.


واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلوب قنص المتظاهرين، وإطلاق الرصاص الحي في سبيل إيقاع أكبر عدد من المصابين.


وأصيب الشاب محمد عمر نخلة (17 عاماً) من مخيم الجلزون للاجئين بالرصاص الحي في البطن، واستقرت الرصاصة في العمود الفقري، وخضع لعملية جراحية معقدة في مستشفى رام الله الحكومي، ووصفت جراحه بالخطيرة ولكنها مستقرة، كما أصيبت الشابة داليا نصار، نجلة المناضلة المرحومة مها نصار بعيار ناري بين الرقبة والكتف، ووصفت إصابتها بالخطيرة ولكنها أيضاً مستقرة.


كما وصفت جراح 4 شبان وفتية آخرين بأنها خطيرة، جراء إصابتهم في المناطق العلوية من الجسد، فأصيب أحدهم بعيار ناري في الظهر، واثنين بعيارات نارية في البطن.


ففي ضاحية البالوع، شمال البيرة، اندلعت مواجهات عنيفة استمرت لسبع ساعات، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة وبقصد القتل أو الإعاقة نحو الشبان والفتية، الذين هاجموا قوات الاحتلال بضراوة.


وبالقرب من مستعمرة "بيت إيل"، أصيب 31 مواطنا بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط والاختناق جراء استنشاق الغاز السسام خلال مواجهات اندلعت في المكان، بين مجموعة من طلبة المدارسة وقوات الاحتلال، حيث أصيب 18 شبان بالرصاص الحي، و9 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و6 بالاختناق.


واعتقلت قوات الاحتلال طفلاً خلال تواجده داخل محل سوبرماركت "RED" المجاور لمكان المواجهات، حيث اقتحم جنود الاحتلال السوبرماركت واعتقلوا الطفل من داخله، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، واقتادوه إلى داخل مستعمرة "بيت إيل".


وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وأوقفت السيارات وفتشتها بحثاً عن مصابين في سبيل اعتقالهم.
أما عند حاجز قلنديا العسكري، أصيب 25 شاباً، 5 بالرصاص الحي، و10 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و10 بالاختناق، في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينها إصابة بعيار معدني مغلف بالمطاط بالرأس، وإصابة متوسطة لمصور وكالة "بال ميديا" صلاح الدين زياد بعيار من نوع "توتو" في البطن، إضافة لإصابة الصحفي علاء محمد دراغمة بعيار معدني في الرأس.


وكانت مسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مدخل مخيم قلندبا، وتوجهت نحو الحاجز، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو الشبان، فاندلعت مواجهات عنيفة.


وأمطر الشبان قوات الاحتلال الاسرائيلي بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة، وهاجموا قوات الاحتلال في اكثر من مكان، وتعمدت قوات الاحتلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني بكثافة في سبيل إيقاع الإصابات، واعتدت على الصحفيين، ومنعتهم من التغطية.


وفي محيط حاجز عطارة، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من الحاجز بين العشرات من طلبة جامعة بيرزيت وطلبة المدارس وقوات الاحتلال الإسرائيلي.


وفي قرية قطنة، شمال غربي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصاباً في المواجهات التي كانت دائرة في القرية، حيث أوقف جنود الاحتلال السيارة التي كان فيها المصاب وهو ينزف واعتقلته، في حين أصيب شاب آخر بعيار معدني في الرأس ونقل إلى المستشفى.


وأكدت مصادر طبية استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي نوعاً جديداً من العيارات النارية المحرمة دولياً، وهي عيارات تتفجر لدى دخولها الجسم، ما يسبب إصابات جسيمة.