وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- الفصائل تبحث العدوان الاسرائيلي في الضفة والقدس

نشر بتاريخ: 07/10/2015 ( آخر تحديث: 07/10/2015 الساعة: 18:52 )
غزة- معا - عقدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا لبحث العدوان الاسرائيلي على مدينة القدس والضفة الغربية.

ورأت القوى في هذا التصعيد الذي أخذ أشكالا وأساليبا متنوعة من هدم البيوت والإعدامات بدم بارد وتوسيع الاعتقالات وإغلاق باحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة وهدم وتفجير وحرق البيوت وفرض طوق شامل على مدن الضفة وإقامة الحواجز هو إرهاب دولة منظم وهو تنفيذ لمخططات حكومة المستوطنين اليمنية المتطرفة بقيادة "نتنياهو" بتهويد مدينة القدس وفرض واقع جديد على الأرض ومن بينها فرض تقسيم المسجد الأقصى زمانينا ومكانيا.

وأكدت القوى على دعمها واسنادها الكاملين للهبة الجماهيرية واعتبرتها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال وأسلوبا كفلته الشرائع والقوانين الدولية، مشددة على ترابط ووحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاجراءات وأنها تقف في نفس الخندق مع الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.

وأجمعت القوى على ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة والنضال الجماهيري بمختلف الأشكال وعدم الاستجابة لضغوطات العودة للمفاوضات وضرورة الإسراع في تشكيل لجان الحماية الشعبية والحراسة الليلية في مختلف مناطق الضفة للتصدي للمستوطنين.

وأكدت على ضرورة أن يأخذ هذا الحراك وهذه الهبة الجماهيرية مداها في التصدي للاحتلال بما في ذلك تنسيق الجهود ما بين الضفة وغزة والقدس والعمل على تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود الحراك الشعبي والهبة الجماهيرية وتحولها إلى انتفاضة شعبية شاملة في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وطالبت القوى جماهير الشعب الفلسطيني في القطاع باستمرار نزولها للشارع في مسيرات غضب عارمة نصرة للشعب الفلسطيني في مدينة القدس والضفة .

وشددت القوى على أن التحديات الراهنة وتصاعد حدة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار على القطاع والأوضاع الكارثية فيه يؤكد الحاجة الضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة الوطنية وذلك من خلال تطبيق قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني والقطع التام مع إتفاقيات أوسلو كما أن المرحلة الراهنة وما تشهده من تصاعداً غير مسبوق للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتنامي الروح الكفاحية للشعب في مواجهة العدوان تتطلب أكثر من أي وقت مضي الإسراع في تنفيذ الآليات المناسبة لإنهاء الانقسام ومن أجل رسم استراتيجية مواجهة ضد الاحتلال وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.