مركزية فتح:الهبة الشعبية ورفع العلم خطوتان هامتان على طريق الاستقلال
نشر بتاريخ: 07/10/2015 ( آخر تحديث: 07/10/2015 الساعة: 20:43 )
رام الله- معا- قالت مركزية فتح ان الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية ودعت الى المحافظة على طابع المقاومة الشعبية ضمن استراتيجية وطنية شاملة وعدم الانزلاق الى المربع الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اليوم بمشاركة الرئيس الذي اطلع الحضور على آخر الاتصالات التي اجراها مع جميع الجهات العربية والإقليمية والدولية، من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للاطلاع بمسؤولياته بهذا الشأن.
وقال نبيل ابو ردنية ان تقرر مطالبة مجلس الامن العمل على وقف الاستيطان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الاعزل، والاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
وجدد الرئيس موقفه الذي تناوله بخطابه في الأمم المتحدة المتعلق بالاتفاقيات الموقعة مع الحكومة الاسرائيلية، وبأنه في حال تمسكت هذه الحكومة بعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، فإننا سنعيد النظر بها، أما في حال إقرار إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني وفق الاتفاقيات الموقعة والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأوقفت انتهاكاتها للمسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس، واوقفت الاستيطان، وأفرجت عن اسرى الدفعة الرابعة حسب الاتفاق -وبهذه الشأن توجهت اللجنة المركزية بتحية اعزاز واكبار الى اسرانا الابطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي- بالتأكيد ستكون هنالك جاهزية للوصول إلى سلام قائم على أساس حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.
واصدرت بيانا في ختام اجتماعها حيت فيه الجماهير التي هبت للدفاع عن الأقصى المبارك خصوصا المرابطين هناك. وكذلك حيت الجماهير التي تصدت للمستوطنين الإرهابيين القتلة في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح التفافها الكامل حول مواقف الرئيس محمود عباس التي عبر عنها في خطابه الهام والمفصلي في الأمم المتحدة يوم 9/30 الماضي، ويوم عودته إلى أراض الوطن واستقباله من قبل أبناء شعبنا في مقر الرئاسة.
فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، جددت اللجنة المركزية مواقفها السابقة والداعية حركة حماس إلى إعلان موافقتها الفورية على تشكيل حكومة وحدة وطنية على برنامج &
39;، والذهاب مباشرة إلى انتخابات عامة مؤكدة ضرورة تجاوب حركة حماس مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي تقرر ان يتوجه الى غزة من اجل تحقيق هذه الاهداف.
وفي هذا السياق، جددت مركزية فتح موقفها الرافض للحلول الجزئية، سواء دولة ذات حدود مؤقتة، او إمارة في غزة تحت مبررات هدنة طويلة الامد وضرورة مواصلة العمل على انجاح عقد جلسة عادية للمجلس الوطني بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي.
واستمعت اللجنة المركزية لتقرير مفصل حول الاعداد لعقد مؤتمر حركة فتح السابع وضرورة عقده في الموعد المتفق عليه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اليوم بمشاركة الرئيس الذي اطلع الحضور على آخر الاتصالات التي اجراها مع جميع الجهات العربية والإقليمية والدولية، من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للاطلاع بمسؤولياته بهذا الشأن.
وقال نبيل ابو ردنية ان تقرر مطالبة مجلس الامن العمل على وقف الاستيطان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الاعزل، والاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
وجدد الرئيس موقفه الذي تناوله بخطابه في الأمم المتحدة المتعلق بالاتفاقيات الموقعة مع الحكومة الاسرائيلية، وبأنه في حال تمسكت هذه الحكومة بعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، فإننا سنعيد النظر بها، أما في حال إقرار إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني وفق الاتفاقيات الموقعة والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأوقفت انتهاكاتها للمسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس، واوقفت الاستيطان، وأفرجت عن اسرى الدفعة الرابعة حسب الاتفاق -وبهذه الشأن توجهت اللجنة المركزية بتحية اعزاز واكبار الى اسرانا الابطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي- بالتأكيد ستكون هنالك جاهزية للوصول إلى سلام قائم على أساس حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.
واصدرت بيانا في ختام اجتماعها حيت فيه الجماهير التي هبت للدفاع عن الأقصى المبارك خصوصا المرابطين هناك. وكذلك حيت الجماهير التي تصدت للمستوطنين الإرهابيين القتلة في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح التفافها الكامل حول مواقف الرئيس محمود عباس التي عبر عنها في خطابه الهام والمفصلي في الأمم المتحدة يوم 9/30 الماضي، ويوم عودته إلى أراض الوطن واستقباله من قبل أبناء شعبنا في مقر الرئاسة.
فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، جددت اللجنة المركزية مواقفها السابقة والداعية حركة حماس إلى إعلان موافقتها الفورية على تشكيل حكومة وحدة وطنية على برنامج &
وفي هذا السياق، جددت مركزية فتح موقفها الرافض للحلول الجزئية، سواء دولة ذات حدود مؤقتة، او إمارة في غزة تحت مبررات هدنة طويلة الامد وضرورة مواصلة العمل على انجاح عقد جلسة عادية للمجلس الوطني بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي.
واستمعت اللجنة المركزية لتقرير مفصل حول الاعداد لعقد مؤتمر حركة فتح السابع وضرورة عقده في الموعد المتفق عليه.