|
مراقبون: فتح وحماس تحريك مؤقت للاحداث
نشر بتاريخ: 08/10/2015 ( آخر تحديث: 08/10/2015 الساعة: 12:45 )
الخليل- تقرير معا- في ظل تصاعد المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال واتساع رقعتها وانضمام الفتيات الى جانب الشبان في المقاومة الميدانية، مع نهاية اسبوعها الأول، يرى قادة في العمل السياسي أن هذه المواجهات قد تستمر لأيام وأسابيع لكنها متوقفة على ردة الفعل الاسرائيلية، من وقف للهجمات والاعتداءات في القدس والمسجد الاقصى، فيما يرى آخرون، بأن ما يحدث هو هبة وسيتم السيطرة عليها.
وقال القيادي في حركة فتح محمد البكري:" الهبة الجماهيرية والتي يمكن ان تصل لمراحل لا يحمد عقباها وتقود المنطقة الى مرحلة حرجة، والجانب الاسرائيلي يُصر على على توتير الاوضاع، وشعبنا سيدافع عن تاريخه وإرثه الاسلامي مهما كانت التضحيات والظروف". وأضاف البكري:" اعتقد بأن الهبة الجماهيرة تولدت جراء حالة الضغط الكبير من اسرائيل التي تعمل وفقا لخطة معدة مسبقاً لتهويد ما تبقى المساحات الجغبرافية داخل القدس الشرقية، من قناعة الاحتلال بان الحالة العربية والاسلامية يسمح لها بالاستفراد بالشعب الفلسطيني، وهي مخطئة تماماً وتعمل كمن يحرق نفسه، فالشعب لن يسمح له بتمرير مخططاته، ولا بد للعرب والمسلمين ان يكون لهم دور في الدفاع عن القدس فهي ملك لكل العرب والمسلمين". فيما قال فهمي شاهين عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني:" الامور تتوقف على وتيرة العدوان الاسرائيلي على القدس والمسجد الاقصى، والوضع العام مرشح على كل الاحتمالات، وقد تستمر المواجهات لعدة ايام واسابيع، والهبة الشعبية تتطور وتتسع وتتكثف باشكال مختلفة من المقاومة الشعبية، بسبب الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال". وأضاف:" يتوقف الموقف على مدى شعور الشعب الفلسطيني ونشطاء الهبة الشعبية بوجود حاضنة وإرادة سياسية تعزز وتدعم الهبة استناداً لبرنامج سياسي يوحد هذه الهبة والشعب باتجاه حقوقه الوطنية الاساسية والمقدمة منها انهاء الاحتلال الاسرائيلي". في حين يرى الناشط الشبابي عيسى عمرو:" بأنه لا يوجد إسناد تنظيمي لهذه الهبة الجماهيرية، ونحن بحاجة لانتفاضة منظمة وليست فوضوية، وعلى جميع الاحزاب والحركات أخذ المبادرة ورسم الطريق للعمل الميداني". تقرير: محمد العويوي |