إختتام الدور نصف النهائي من بطولة "الفاروقي" الرمضانية غدا... قمة الكرة المقدسية تجمع بين السلاونة وهلال العاصمة

بيت لحم - معا - ناصر العباسي - يشهد يوم غد الجمع ةإختتام مباريات دور نصف النهائي من بطولة المرحوم حسن الفاروقي والذي ينظمها نادي هلال أريحا في لقاء مرتقب سيجمع الشقيقين نادي سلوان الرياضي ونادي هلال القدس في تمام الساعة التاسعة مساء , ولقاءالغد هو ديربي مقدسي يمكن أن يطلق عليه لقاء قمة الكرة المقدسية , ويتنافس الفريقان على حجز بطاقة التأهل للمباراة الختامية ونيل شرف الصعود على منصات التتويج في بطولة كبرى مثل بطولة أريحا الرمضانية , فالفريقان خرجا معا من بطولة بلدية الخضر , ويسعيان للتعويض في هذه البطولة لمصالحة الجماهير والتي ستزحف صوب استاد أريحا لمتابعة هذه المباراة , وفي قراءة فنية سريعه فإن فريق هلال القدس قدم في مباراته الأخيرة من بطولة الخضر وبالتحديد ليلة أول أمس الأربعاء أمام النادي المستضيف "الخضر"عرض متواضع فاجئ به الجميع بعد أن كان من أقوى المرشحين للظفر باللقب , لكن كما أسلفنا في مرات سابقة فإن الإشتراك في أكثر من بطولة رمضانية وخوض لقاءات من العيار الثقيل في مواعيد متقاربة يعتبر "سلاح ذو حدين" معناه هو الإجهاد وكثرة الإصابات كون فرقنا لم تعتاد على تلك الظروف وخاصة ضغط المباريات لغياب البطولات الرسمية وأهمها بطولة الدوري والتي تحافظ على جاهزية اللاعب على مدار الموسم الرياضي , لكن فريق الهلال سيحاول نسيان مباراته الماضية والتركيز على مباراة اليوم وربما سيكون هذا اللقاء حافزا لعملية التعويض في بطولة أخرى وتتويج جهود اللاعبين والتي ظهرت في المناسبات الماضية بالتأهل للمباراة النهائية , وسيعتمد الفريق على حارس الوطني عبد الله الصيداوي والذي غالبا ما يلعب دور كبير في نظافة الشباك الهلالية وهذا ما ينطبق أيضا على حارس سلوان المجتهد حاتم العباسي , وسيقود الكتيبة الدفاعية صمام الأمان سامر خضر ومعه أمجد الزعتري ومحمد حمود وسمور سدر , فيما تأكد غياب المدافع الصلب فراس أبو مياله بعد الزج به في المباراة السابقة دون أن يتشافى من إصابته القديمة ,ولم تتأكد مشاركة المدافع الآخر محمد زبيدي "المصاب"والذي يلعب دورا مهما في مساندة المدافعين , أما منطقة المناورة يشغلها المخضرمين رجب أبو مياله وحميدان أبو اسنينة ومعهما مراد صلاح وشقيقه الأكبر المحنك محمود صلاح والذي من المتوقع أن يعتمد عليه مدرب الفريق مروان العطاري في العوده لتلك المنطقة على حساب الجانب الهجومي بعد غياب الفاعلية الحقيقية لتلك المنطقة في المباراة السابقة ,فيما ستترك مهمة التهديف للصاعد معتز نزال والزئبقي محمد الجولاني والذي من المتوقع أن تفرض عليه رقابة لصيقة من مدافعي سلوان كونه الهداف الأخطر في صفوف الفريق , وعلى الجانب الآخر فإن السلاونة يدركون جيدا قوة الفريق المنافس وقدرته على التحرك الجماعي في جميع أطراف الملعب لكنهم يسعون لمواصلة المشوار بعد فوزهم الكبير والمستحق في المباراة الماضية أمام أبو ديس وبثلاثية بيضاء , ولعل الظروف التي يمر بها السلاونة ليست بأحسن حال عن الفريق المنافس حيث سيغيب اليوم مدافع الفريق محمد جلاجل بسبب الإيقاف ومعه أيضا الصاعد أمين الغول بسبب السفر وربما المهاجم خضر أبو صوي والذي لم يشترك في المبارتين الأخيرتين للفريق , وسيعتمد مدرب الفريق ابراهيم العباسي بالدرجة الأولى على هدافه المتألق حسام زياده والذي عاد مؤخرا لمستواه الحقيقي , وبجانبه القاطرة البشرية محمد بدران أما منطقة المناورة والتي تم تنشيطها بفضل الوافد الجديد مأمون صلاح والمايسترو نضال العباسي ومعه مروان ناصر ورمزي جابر على الأطراف سيكون لها دور كبير إذا ما أراد السلاونة تحقيق نتيجة إيجابية كون الصراع سيكون على هذه المنطقة الحيوية, فيما يقود الكتيبة الدفاعية أبناء العباسي رجب ومحمد "السيكا"ومحمد"الجنجي" ومحمد صالح أو الصاعد ياسين , وكالعادة سيشغل مهمة حراسة المرمى حاتم العباسي والذي كما اسلفنا سيلعب دور كبير هذه الليلة شريطة الإبتعاد عن الشد العصبي . بقي أن نذكر أن المباراة لا تخضع للتوقعات وما نتمناه أن يقدم الفريقان عرض يمتع الجماهير الكروية ويسوده الروح الرياضية العالية .