طوباس: ورشة حول حق المرأة في الميراث
نشر بتاريخ: 08/10/2015 ( آخر تحديث: 08/10/2015 الساعة: 15:42 )
طوباس - معا - نظمت شرطة محافظة طوباس وجمعية الشبان المسيحية برنامج التدريب النسوي وضمن مشروع الحق بالميراث اليوم ورشة عمل حول "حق المرأة بالميراث"، بالتعاون مع دائرة تنمية المراة والطفل بالمحافظة واستهدفت عدد من المؤسسات والاهالي في قاعة المحافظة بهدف توعية وتمكين النساء ورفع قدرتهن للمطالبة بحقهن، وتوعية المجتمع حول حق المرأة في الميراث.
وحضر الورشة التي عقدت تحت رعاية المحافظ الخندقجي ، نائب المحافظ احمد اسعد والعقيد حقوقي محمد عليات مدير شرطة المحافظة ورئيس الاتحاد العام للمراة ليلى سعيد ومدير دائرة تنمية المراة والطفل نهيل صوافطة وممثلين عن المؤسسات والشخصيات في المحافظة و ناقشت موضوع حق المراه بالميراث وبهدف توعية المجتمع المحلي اتجاه حقوق المرأه الشرعية التي كفلها لها ديننا الاسلامي الحنيف ، ورفع مستوى وعيها اتجاه حقوقها ، من اجل العمل على صمودها وتمكنها العيش الكريم .
واكد الاسعد في كلمته على حقوق المراة بالميراث والتي كفلها الله تعالى في كتابه وتطبقه المحاكم الفلسطينية وتؤكده القوانين والانظمة والتشريعات ، مشيرا الى اهمية مكانة المراة وشراكتها للرجل في كافة القطاعات والكفاح والقرار
مشيدا بدور الشرطة وجمعية الشبان المسيحيه من خلال عقد الورشات والمحاضرات التوعويه التي من شأنها تعزيز ورفع الثقافه لدى جمهور المواطنين واضاف الاسعد ان اعطاء الميراث للمراه يحافظ على السلم الاهلي بين الناس ويزيد الترابط الاجتماعي في المجتمع .
وبدوره رحب العقيد حقوقي محمد عليات مدير شرطة المحافظة بالحضور وأشار الى تحقق المساواة للمرأة وخاصة المرأة الفلسطينية التي بذلت كل الجهود عبر تاريخ القضية الفلسطينية ، مضيفا اننا ندعو إلى محاربة جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، وخاصة في ما يتعلق بحقها بالميراث ،و كما نستند إلى الفرضية القائلة بأن حقوق الإنسان تشمل النساء كما تشمل الرجال، البنات والأولاد، ولا يجوز حرمان أيا منهم منها، وذلك استنادا إلى القران الكريم والسنه النبوية والشرائع السماوية وكذلك القوانين الوضعية التي كفلت حقوق وضمانات المراه في الميراث.
و استعرضت المحامية شهد زكارنه ممثلة البرنامج في جمعية الشبان المسيحية حقوق المراه وبينت ان مفهوم الحق والتعبير عنه من خلال خبرات النساء وتجاربهن وربط مفهوم الحق مع حقوقهن، وخاصة الحق بالميراث، وتناولت الورشة حصول المرأة على الميراث ، والمعيقات التي تواجهها في عملية حصولها على الميراث
وأكدت إن الشريعة الإسلامية كفلت للمرأة حقها بالميراث وذلك بما شرع الله في محكم كتابه العزيز إضافة إلى السنة النبوية ، تكريما لها وصونا لكرمتها ،وتطرقت إلى واقع المرأة في الديانات الأخرى وما قبل الإسلام ما تعرضت له من اضطهاد وظلم وأشارت الى الإجراءات الطويلة بالمحاكم وارتفاع قيمة رسوم الدعوى، وعدم وجود قانون يجرم الذكور في حالة حرمان الإناث من الميراث، ونقاشت الآثار المترتبة على حرمان المرأة من الميراث ( النفسية والاجتماعية والاقتصادية)
وفي نهاية الورشه أوصى المشاركون بضرورة الضغط على صانعي السياسات من أجل تعديل القوانين السارية، وإقرار قوانين وتشريعات تنسجم مع حقوق الانسان واعتبار الحرمان من الميراث جريمة سلب للحقوق والعمل على حماية حقوق المرأة بالميراث، وضرورة قيام المؤسسات النسوية والحقوقية بمراقبة تنفيد الأحكام الصادرة لصالح النساء وتكثيف التوعية المجتمعية لحقوق المرأة خاصة الحق بالميراث، وتوعية الذكور والإناث للحقوق من خلال المناهج التعليمية.
وحضر الورشة التي عقدت تحت رعاية المحافظ الخندقجي ، نائب المحافظ احمد اسعد والعقيد حقوقي محمد عليات مدير شرطة المحافظة ورئيس الاتحاد العام للمراة ليلى سعيد ومدير دائرة تنمية المراة والطفل نهيل صوافطة وممثلين عن المؤسسات والشخصيات في المحافظة و ناقشت موضوع حق المراه بالميراث وبهدف توعية المجتمع المحلي اتجاه حقوق المرأه الشرعية التي كفلها لها ديننا الاسلامي الحنيف ، ورفع مستوى وعيها اتجاه حقوقها ، من اجل العمل على صمودها وتمكنها العيش الكريم .
واكد الاسعد في كلمته على حقوق المراة بالميراث والتي كفلها الله تعالى في كتابه وتطبقه المحاكم الفلسطينية وتؤكده القوانين والانظمة والتشريعات ، مشيرا الى اهمية مكانة المراة وشراكتها للرجل في كافة القطاعات والكفاح والقرار
مشيدا بدور الشرطة وجمعية الشبان المسيحيه من خلال عقد الورشات والمحاضرات التوعويه التي من شأنها تعزيز ورفع الثقافه لدى جمهور المواطنين واضاف الاسعد ان اعطاء الميراث للمراه يحافظ على السلم الاهلي بين الناس ويزيد الترابط الاجتماعي في المجتمع .
وبدوره رحب العقيد حقوقي محمد عليات مدير شرطة المحافظة بالحضور وأشار الى تحقق المساواة للمرأة وخاصة المرأة الفلسطينية التي بذلت كل الجهود عبر تاريخ القضية الفلسطينية ، مضيفا اننا ندعو إلى محاربة جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، وخاصة في ما يتعلق بحقها بالميراث ،و كما نستند إلى الفرضية القائلة بأن حقوق الإنسان تشمل النساء كما تشمل الرجال، البنات والأولاد، ولا يجوز حرمان أيا منهم منها، وذلك استنادا إلى القران الكريم والسنه النبوية والشرائع السماوية وكذلك القوانين الوضعية التي كفلت حقوق وضمانات المراه في الميراث.
و استعرضت المحامية شهد زكارنه ممثلة البرنامج في جمعية الشبان المسيحية حقوق المراه وبينت ان مفهوم الحق والتعبير عنه من خلال خبرات النساء وتجاربهن وربط مفهوم الحق مع حقوقهن، وخاصة الحق بالميراث، وتناولت الورشة حصول المرأة على الميراث ، والمعيقات التي تواجهها في عملية حصولها على الميراث
وأكدت إن الشريعة الإسلامية كفلت للمرأة حقها بالميراث وذلك بما شرع الله في محكم كتابه العزيز إضافة إلى السنة النبوية ، تكريما لها وصونا لكرمتها ،وتطرقت إلى واقع المرأة في الديانات الأخرى وما قبل الإسلام ما تعرضت له من اضطهاد وظلم وأشارت الى الإجراءات الطويلة بالمحاكم وارتفاع قيمة رسوم الدعوى، وعدم وجود قانون يجرم الذكور في حالة حرمان الإناث من الميراث، ونقاشت الآثار المترتبة على حرمان المرأة من الميراث ( النفسية والاجتماعية والاقتصادية)
وفي نهاية الورشه أوصى المشاركون بضرورة الضغط على صانعي السياسات من أجل تعديل القوانين السارية، وإقرار قوانين وتشريعات تنسجم مع حقوق الانسان واعتبار الحرمان من الميراث جريمة سلب للحقوق والعمل على حماية حقوق المرأة بالميراث، وضرورة قيام المؤسسات النسوية والحقوقية بمراقبة تنفيد الأحكام الصادرة لصالح النساء وتكثيف التوعية المجتمعية لحقوق المرأة خاصة الحق بالميراث، وتوعية الذكور والإناث للحقوق من خلال المناهج التعليمية.