نشر بتاريخ: 08/10/2015 ( آخر تحديث: 08/10/2015 الساعة: 19:38 )
رام الله - معا - قرر البرلمان العربي في دورته الرابعة في الفصل التشريعي الاول المنعقدة في العاصمة التونسية تسمية دورته الحالية بدورة "القدس والمسجد الاقصى" حيث جرى التصويت على هذا القرار بالاجماع وذلك دعما لنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته. وقد شارك في اجتماعات الدورة البرلمانية الحالية عضوي البرلمان العربي عزام الاحمد وصخر بسيسو كممثلين عن فلسطين.
كما قرر البرلمان العربي تشكيل لجنة دائمة باسم لجنة فلسطين برئاسة رئيس البرلمان العربي احمد الجروان ، على ان تضم في عضويتها عضو عن كل لجنة من لجان البرلمان العربي اضافة الى النائب عزام الاحمد، وذلك في ضوء وجود القضية الفلسطينية كبند ثابت على جدول اعمال البرلمان العربي ومحور أساسي في عمله ونشاطه.
كما تبنى البرلمان العربي القيام بحملة على الصعيد الاقليمي والدولي مع كافة البرلمانات لدعم نضال الشعب الفلسطيني والتوجهات التي تتخذها البرلمانات الدولية وخاصة في اوروبا للاعتراف بدولة فلسطين والسعي الحثيث لدى حكوماتها لتتبنى قرارات البرلمانات للاعتراف بالدولة الفلسطينية ،وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واستصدار قرار من مجلس الأمن يضع تاريخا محددا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
كما وجه البرلمان العربي نداء لوسائل الاعلام العربية خاصة الفضائيات لاعطاء القضية الفلسطينية المساحة الأوسع من اهتماماتها، خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس، والتعريف بالقضية الفلسطينية، ومتابعة تطورات الاحداث داخل فلسطين.
كما أقر البرلمان العربي الطلب من جميع الدول العربية والجامعة العربية بضرورة احياء صندوق القدس الذي تم تبنيه والتأكيد عليه في القمم العربية المتعاقبة .
كما توجه البرلمان العربي لكافة القوى والاحزاب العربية للضغط على حكوماتها للوفاء بالتزاماتها تجاه فلسطين والقدس والشعب الفلسطيني ، وعدم حرف بوصلة الاهتمام عن القضية الفلسطينية نتيجة للصراعات ومظاهر عدم الاستقرار الذي تعاني منه عدد من الدول العربية. كما دعى البرلمان العربي المجتمع المدني والأحزاب وكافة القوى الشعبية لانشاء صندوق موازي على الصعيد الشعبي لدعم القدس والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين.
كما وجه البرلمان العربي نداء الى كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للالتزام باتفاق المصالحة ، ووضع حد لحالة الانقسام كشرط أساسي لدعم الشعوب العربية وقواه وحشد طاقات الأمة الى جانب الطاقات الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال.