وفد من الجبهة الشعبية يزور مكتب جبهة التحرير العربية في رفح لتقديم التهاني بمناسبة الإفراج عن امينها العام
نشر بتاريخ: 05/10/2007 ( آخر تحديث: 05/10/2007 الساعة: 10:25 )
رفح- معا- زار وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة رفح مكتب جبهة التحرير العربية ليقدم التهاني للرفاق بمناسبة الإفراج عن الرفيق ركاد سالم الأمين العام لجبهة التحرير العربية من سجون الاحتلال.
وضم الوفد عضوي اللجنة المركزية لفرع غزة الرفاق خالد العصار ومحمد مكاوي ومسؤول لجنة العلاقات الوطنية في المحافظة الرفيق إياد عوض الله وعدد من الرفاق.
هذا وكان في استقبال الوفد مسئول جبهة التحرير العربية في المحافظة عبد العزيز أبو عمرة وعدد من كوادر الجبهة.
وأعرب وفد الجبهة عن بالغ سعادته بالإفراج عن القائد الوطني الكبير الرفيق ركاد سالم من سجون الاحتلال، مشيداً بصموده الأسطوري هو وباقي الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وأكد إياد عوض الله على أن عملية الإفراج عن الأسرى هي خطوة إيجابية، ولكنها جاءت في وقت تعاني به الأوضاع الفلسطينية من حالة تدهور اثر الأحداث المؤسفة في قطاع غزة وحسم حماس العسكري، وما أعقبه من اجراءات وفرامانات من قبل الرئيس عباس.
وشدد عوض الله على أن سياسة التمييز التي شملت القائمة تهدف إلى تعزيز الانقسام بين الفلسطينيين، مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين دون استثناء أو تمييز من كل الطيف الفلسطيني.
بدوره، وصف الرفيق خالد العصار الافراجات الإسرائيلية المنتظرة بأنها مجرد علاقات عامة تهدف من خلالها دولة الاحتلال إلى تلميع صورتها أمام الرأي العام العالمي.
من جهته، شدد محمد مكاوي على ضرورة فضح الجرائم والانتهاكات بحق الاسرى من قبل سلطات الاحتلال، مناشداً أحرار العالم بالتدخل العاجل والضغط من أجل عودة جميع الأسرى إلى بيوتهم بين عائلتهم وأطفالهم، مطالباً السلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني بوضع قضية الأسرى كقضية رئيسية، وأولوية هامة.
وضم الوفد عضوي اللجنة المركزية لفرع غزة الرفاق خالد العصار ومحمد مكاوي ومسؤول لجنة العلاقات الوطنية في المحافظة الرفيق إياد عوض الله وعدد من الرفاق.
هذا وكان في استقبال الوفد مسئول جبهة التحرير العربية في المحافظة عبد العزيز أبو عمرة وعدد من كوادر الجبهة.
وأعرب وفد الجبهة عن بالغ سعادته بالإفراج عن القائد الوطني الكبير الرفيق ركاد سالم من سجون الاحتلال، مشيداً بصموده الأسطوري هو وباقي الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وأكد إياد عوض الله على أن عملية الإفراج عن الأسرى هي خطوة إيجابية، ولكنها جاءت في وقت تعاني به الأوضاع الفلسطينية من حالة تدهور اثر الأحداث المؤسفة في قطاع غزة وحسم حماس العسكري، وما أعقبه من اجراءات وفرامانات من قبل الرئيس عباس.
وشدد عوض الله على أن سياسة التمييز التي شملت القائمة تهدف إلى تعزيز الانقسام بين الفلسطينيين، مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين دون استثناء أو تمييز من كل الطيف الفلسطيني.
بدوره، وصف الرفيق خالد العصار الافراجات الإسرائيلية المنتظرة بأنها مجرد علاقات عامة تهدف من خلالها دولة الاحتلال إلى تلميع صورتها أمام الرأي العام العالمي.
من جهته، شدد محمد مكاوي على ضرورة فضح الجرائم والانتهاكات بحق الاسرى من قبل سلطات الاحتلال، مناشداً أحرار العالم بالتدخل العاجل والضغط من أجل عودة جميع الأسرى إلى بيوتهم بين عائلتهم وأطفالهم، مطالباً السلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني بوضع قضية الأسرى كقضية رئيسية، وأولوية هامة.