رجل أعمال إماراتي يدعو الى استغلال نفحات شهر رمضان للتصافح ونبذ الفرقة
نشر بتاريخ: 05/10/2007 ( آخر تحديث: 05/10/2007 الساعة: 11:46 )
خانيونس- معا- دعا رجل أعمال إمارتي أبناء الشعب الفلسطيني إلى استغلال نفحات شهر رمضان المبارك للتصافح والتسامح ونبذ الفرقة وتوحيد الصف.
وقال رجل الأعمال "فيصل " في اتصال هاتفي أجراه مع لجنة إعمار مسجد عمر بن عبد العزيز خلال حفل الافتتاح بحضور جمع غفير من أهالي منطقة الفراحين ،شرق مدينة خان يونس : إن قلبه معلق بفلسطين ، وأن أكبر أمنية في حياته أن تكتب له صلاة في المسجد الأقصى".
ورجل الأعمال "فيصل ووالده الكريم " جادا على الشعب الفلسطيني ببناء مسجد عمر بن العبد العزيز، بتكلفة زادت عن " نصف مليون دولار " ليقف اليوم شامخا على الحدود الشرقية لقطاع غزة على مساحة تجاوزت (700 متر مربع ) ومكون من ثلاث طبقات بتصميم هندسي فريد "يتسع لأكثر من 1400 مصلي" بمأذنتين شاهقتين بارتفاع " 45 مترا "، وقبة هي الأولى من نوعها في التصميم والتشكيل مكسوة بالفسيفساء وجدران المسجد مكسوة بالحجر الخليلي وبداخلة منبر فريد من خشب الزان المعشق والمسجد مزود بتكييف مركزي وقد زُينت جدرانه الداخلية وسقفه بالجبص.
وحث فاعل الخير وهو شاب في العقد الرابع من العمر لجنة الإعمار " التي تضم مهندسين ومحاسبين وخبراء مهنيين ومعلمين "على الإنفاق على المسجد حتى يظهر كعلم شامخ على الحدود في أرض فلسطين، مؤكدا استعداده لبذل المزيد لفلسطين ولأبنائها المرابطين.
وقال الأكاديمي الفلسطيني "رأفت أبو دقة " الذي تعرف على رجل الأعمال " فيصل " خلال دراسته في الخارج: إن رجل الأعمال الخير ووالده يدأبان على الاتصال بلجنة الإعمار للاطمئنان على إتمام كافة مستلزمات المسجد، ويجودا بتقديم الصدقات للمحتاجين من أهالي المنطقة وان رجل الأعمال كان ينوي زيارة قطاع غزة وحضور مراسيم إفتتاح المسجد إلا أن الحصار واغلاق معبر رفح حال دون ذلك .
وقد زين الشارع الرئيس بمنطقة الفراحين بيافطات وشعارات تقدم من خلالها أهالي الحي بالشكر الجزيل للمتبرع، وخلال صلوات التراويح يبتهل أهالي الحي بالدعاء أن يمن على رجل الأعمال بالصحة وان يوسع له في رزقه وبيارك له في أهله.
وقال رئيس لجنة الإعمار جهاد أبو فرحانة: اليوم وخلال شهر رمضان المبارك، ومن داخل هذا المسجد العظيم تجلت وحدة أبناء الفصائل الفلسطينية في منطقة الفراحين، التي تتعرض على الدوام لإجتياحات اسرائيلية .. يأتمون خلف إمام واحد .. ويستمعون للمواعظ الدينية ..ويتحلقون في حلق العلم بعيدا عن التجاذبات السياسية.
فيما قال "عاطف أبو دقة" عضو اللجنة المشرفة على بناء المسجد: إن هذه الصدقة العظيمة هي استمرارا لجهود الخيرين من دولة الإمارات العربية الشقيقة ودعما لصمود أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال رجل الأعمال "فيصل " في اتصال هاتفي أجراه مع لجنة إعمار مسجد عمر بن عبد العزيز خلال حفل الافتتاح بحضور جمع غفير من أهالي منطقة الفراحين ،شرق مدينة خان يونس : إن قلبه معلق بفلسطين ، وأن أكبر أمنية في حياته أن تكتب له صلاة في المسجد الأقصى".
ورجل الأعمال "فيصل ووالده الكريم " جادا على الشعب الفلسطيني ببناء مسجد عمر بن العبد العزيز، بتكلفة زادت عن " نصف مليون دولار " ليقف اليوم شامخا على الحدود الشرقية لقطاع غزة على مساحة تجاوزت (700 متر مربع ) ومكون من ثلاث طبقات بتصميم هندسي فريد "يتسع لأكثر من 1400 مصلي" بمأذنتين شاهقتين بارتفاع " 45 مترا "، وقبة هي الأولى من نوعها في التصميم والتشكيل مكسوة بالفسيفساء وجدران المسجد مكسوة بالحجر الخليلي وبداخلة منبر فريد من خشب الزان المعشق والمسجد مزود بتكييف مركزي وقد زُينت جدرانه الداخلية وسقفه بالجبص.
وحث فاعل الخير وهو شاب في العقد الرابع من العمر لجنة الإعمار " التي تضم مهندسين ومحاسبين وخبراء مهنيين ومعلمين "على الإنفاق على المسجد حتى يظهر كعلم شامخ على الحدود في أرض فلسطين، مؤكدا استعداده لبذل المزيد لفلسطين ولأبنائها المرابطين.
وقال الأكاديمي الفلسطيني "رأفت أبو دقة " الذي تعرف على رجل الأعمال " فيصل " خلال دراسته في الخارج: إن رجل الأعمال الخير ووالده يدأبان على الاتصال بلجنة الإعمار للاطمئنان على إتمام كافة مستلزمات المسجد، ويجودا بتقديم الصدقات للمحتاجين من أهالي المنطقة وان رجل الأعمال كان ينوي زيارة قطاع غزة وحضور مراسيم إفتتاح المسجد إلا أن الحصار واغلاق معبر رفح حال دون ذلك .
وقد زين الشارع الرئيس بمنطقة الفراحين بيافطات وشعارات تقدم من خلالها أهالي الحي بالشكر الجزيل للمتبرع، وخلال صلوات التراويح يبتهل أهالي الحي بالدعاء أن يمن على رجل الأعمال بالصحة وان يوسع له في رزقه وبيارك له في أهله.
وقال رئيس لجنة الإعمار جهاد أبو فرحانة: اليوم وخلال شهر رمضان المبارك، ومن داخل هذا المسجد العظيم تجلت وحدة أبناء الفصائل الفلسطينية في منطقة الفراحين، التي تتعرض على الدوام لإجتياحات اسرائيلية .. يأتمون خلف إمام واحد .. ويستمعون للمواعظ الدينية ..ويتحلقون في حلق العلم بعيدا عن التجاذبات السياسية.
فيما قال "عاطف أبو دقة" عضو اللجنة المشرفة على بناء المسجد: إن هذه الصدقة العظيمة هي استمرارا لجهود الخيرين من دولة الإمارات العربية الشقيقة ودعما لصمود أبناء الشعب الفلسطيني.