وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- دراسة توصي بضرورة التوافق على رؤية موحدة لعمل مراكز التدريب

نشر بتاريخ: 12/10/2015 ( آخر تحديث: 12/10/2015 الساعة: 17:21 )
غزة- معا - أوصت دراسة نفذها مركز شؤون المرأة بغزة بضرورة التوافق على رؤية وطنية موحدة لعمل مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في الضفة وغزة، لحماية الشابات والشباب.

جاء ذلك خلال ورشة عمل لعرض نتائج دراسة نفذها المركز حول تحديد احتياجات مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة الاجتماعية، بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة، وعبر الفيديو كونفرنس ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية في رام الله، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالضفة، وممثلة عن صندوق الأمم المتحدة للسكانUNFPA.

وتـأتي هذه الدراسة ضمن مشروع ""تحسين المساواة الجندرية وتمكين النساء والشباب بالحقوق الإنجابية" الذي ينفذه المركز بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية و صندوق الأمم المتحدة للسكانUNFPA وبتمويل من وزارة الخارجية الدنماركية.

وكانت أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الورشة، تعريف عن المشروع وماهية التقرير المعروض، تشخيص الواقع الحالي للمراكز النسوية والمراكز الشبابية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة، تقييم الأوضاع الحالية لهذه المراكز، وتقييم بيئة العمل فيها، توصيات لتطوير المراكز وقدرات الموظفين الفنية والإدارية، وتوصيات لتحفيز المراكز وزيادة إنتاجيتها وايراداتها

منسقة المناصرة في المركز وسام جودة قالت: "إن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه منذ 2007 الذي يجمع العاملين في وزارة الشؤون الاجتماعية في شطري الوطن، وهو فرصة عظيمة للتحدث عن الهموم التي تؤرق الوزارة وخاصة مراكز التدريب المهني، و نقطة تحول في التوجه نحو حلول دائمة للأزمات التي تهدد عمل المراكز".

وأضافت جودة: "جاءت الدراسة المعروضة بأهم ما تحتاجه المراكز في قطاع غزة وهي لا تختلف كثيرا عن مثيلاتها بالضفة الغربية".

وأوضحت بأنه يعتبر هذا النشاط أحد الأنشطة التي تنفذ بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة ، حيت تم إعداد دراسة بحثية لتحديد أهم الاحتياجات لمراكز التدريب المهني التابعة للوزارة " 7 مراكز نسوية وشبابية " بهدف الوقوف على أهم الاولويات الفنية واللوجستية لهذا المراكز، وتعتبر الدراسة مكملة لدراسة قد أجريت العام الماضي لمراكز التدريب المهني التابعة للوزارة بالضفة الغربية، وجاءت النتائج متقاربة بين الدراستين.

وأوصت الدراسة بضرورة رفع الكفاءة المهنية والادارية والتربوية للعاملين في هذه المراكز، وتخصيص برامج تدريب دورية للمربين والمشرفين والاخصائيين الاجتماعيين، وتقديم برامج توعية وأنشطة ودورات تستهدف المتدربين من كلا الجنسين، استقطاب خبراء أجانب ذوي مهارات عالية في مجال التدريب المهني.

كما أوصت بإعداد دراسات وخطط تسويقية تحفز عمل الوحدات في مراكز تدريب الشباب ومراكز تمكين المرأة، وزيادة رأس المال التشغيلي لهذه الوحدات وزيادة الانتاجية، وابتعاث مجموعة من المتدربين المختارين إلى دول صناعية متقدمة لاكتساب مهارات مهنية وتقنية، ورفع مستوى التعاون والتنسيق بين مراكز التدريب والقطاع الخاص.

وأوضحت الدراسة بضرورة أن تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بمراجعة و توضيح الرؤية والهدف لمراكز التأهيل الاجتماعي والمهني ودورها في حماية هذه الفئة العمرية من الشباب والشابات والمراكز النسوية وضرورة ان تتم مراجعة الفئة العمرية في غزة للتلائم مع باقي المراكز 14-20 سنة.