|
نجاد طالب بتحرير فلسطين وتهجير اليهود الى كندا -واعضاء كنيست اسرائيليون يطالبون باغتياله
نشر بتاريخ: 05/10/2007 ( آخر تحديث: 05/10/2007 الساعة: 20:57 )
بيت لحم - تقرير معا- اثارت تصريحات الرئيس الايراني احمدي نجاد حول جرائم الابادة التي تقوم بها اسرائيل ضد الفلسطينيين حفيظة وغضب اعضاء الكنيست الاسرائيلية لدرجة ان بعضهم طالب باغتياله وتصفيته جسديا او تقديمه للمحاكمة مذكرين نجاد بمصير هامان اذا ما حاول القيام باي عمل ضد اسرائيل .
ووصف عضو الكنيست عن حزب الليكود يسرائيل كاتس الرئيس الايراني بالكلب المسعور مطالبا بمعاملته على هذا الاساس مشيرا الى واجب اسرائيل بالعمل وبجميع الطرق لمنع تسلح ايران بسلاح الابادة الجماعي . واضاف كاتس " بان اجزاء واسعه من ايران ستتهدم في حال تمت مهاجمة اسرائيل وان الشعب الايراني الذي يتحمل مسؤولية افعال رئيسه سيدفع الثمن غاليا عن اختياره لهذا الرئيس" . ومن ناحيته دعا عضو الكنيست عن حزب كاديبما عتينوئيل شلند الى تصفية الرئيس الايراني وقال " يجب تصفية احمدي نجاد ونظام حكمه وان مصلحة تدمير اسلحة الدمار التي يمتلكها وتحطيم نظام حكمه هي مصلحة وجوديه بالنسبة لاسرائيل . وقال رئيس كتلة الاتحاد الوطني " المفدال " اوري ارئيل بان سيل التصريحات التي يطلقها نجاد تصل حد الجريمة ويحظر على المجتمكع الدولي اعطاء منبر لمثل هذه التصريحات ومن الافضل ان يحاكم مجرمون مثل هؤلاء امام المحكمة الدولية ووقف موجة الشرعية التي يحصلون عليها . وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اتهم اسرائيل اليوم باتخاذ المحارق النازية ذريعة لارتكاب جريمة "ابادة جماعية" للفلسطينيين. وقال أحمدي نجاد " يجب ازالته من خريطة العالم ان حقيقة ما حدث في الحرب العالمية الثانية والمحارق النازية يجب ان تعلن". وقال نجاد في خطاب اذيع على الهواء بمناسبة يوم القدس في الجمهورية الاسلامية الايرانية "تدين ايران اختلاق هذه الذريعة (المحارق) ليستغلها النظام الصهيوني في ارتكاب ابادة جماعية ضد الامة الفلسطينية ويحتل فلسطين." وأضاف في خطاب القاه قبل صلاة الجمعة "الامة الايرانية ودول المنطقة لن تهدأ قبل ان تتحرر فلسطين ويعاقب المجرمون." وكرر أحمدي نجاد نداءه لكندا لتستقبل اليهود. وقال "الاوروبيون لا يستطيعون تحمل وجود النظام الصهيوني في منطقتهم ويريدون فرضه على الشرق الاوسط. اعطوهم (اليهود) تلك الاراضي الشاسعة في كندا وألاسكا ليبنوا لهم ديارا فيها ويستوطنون هناك." ونظم عشرات الالاف من الايرانيين مسيرة بمناسبة يوم القدس شارك فيها جنود وطلبة ورجال دين. كما اتشحت النساء بالسواد وحمل الاطفال بالونات كتب عليها "الموت لاسرائيل" وطافت الحشود شوارع وسط طهران. وردد المشاركون "الموت لامريكا الموت لاسرائيل" وحمل كثيرون صور الخميني وخليفته الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي. وأعلن أحمدي نجاد ان بلاده ستمضي قدما في برنامجها النووي رغم الضغوط الدولية وان قال ان بلاده "تريد تبديد المخاوف الدولية بشأن انشطتها النووية من خلال الحوار". واستطرد "لكن اذا ارادوا (في الغرب) بدء لعبة جديدة فلن تجلب عليهم سوى الحسرة." |