فصائل العمل الوطني تنظم مسيرة جماهيرية تنديدا بسياسة الاحتلال

و شارك فيها رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع، ومحافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان ، وعضو المكتب السياسي للجبهة مفلح الأقرع ، وممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية ، وممثلي فصائل العمل الوطني ، وأهالي الأسرى.

وانطلقت المسيرة من ساحة الشهيد ياسر عرفات ، حاملين الأعلام الوطنية ، والرايات والشعارات تنديدا بسياسة الاحتلال ضد الأقصى وتحميل سلطة الاحتلال وإدارة سجونه بالوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه الأسير فادي الدربي . وجابت المسيرة شارع دوار يحي عياش ، واستقرت أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي.

وألقى قراقع كلمة أكد فيها اهتمام الرئيس محمود عباس والحكومة لحياة الأسير الدربي الذي يتابع على مدار 24 ساعة من خلال طاقم الصليب الأحمر والأطباء الذين كلفتهم وزارة الصحة لمتابعة وضعه من داخل مستشفى سوروكا ، ومشيرا الى أن ما تعرض له الدربي سببه الاحتلال وإدارة وأطباء السجن من إهمال متعمد لحياته، ومؤكدا أن هناك جريمة متعمدة بحق الاسير فادي ونتمنى أن يتغلب على مرضه ويعود سالما إلى أسرته وأبناء شعبه ومدينته.

ووصف قراقع الوضع الصحي للأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا بالخطير ، وأن هناك أسرى زرعت الأمراض في أجسادهم وأسرى كانوا حقل تجارب طبية. وقال : لقد اتخذنا قراراً لمحاسبة هذا الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية وفضح سياسة الاحتلال بحق الاسرى الذي ناضلوا وضحوا من أجل حقوق الشعب الفلسطيني .

من جهته وجه المحافظ رمضان التحية والتقدير للأسرى الذي يخوضون حرباً صعبة مع إدارة سجون الاحتلال حول ما يتعرضون له من قمع وتنكيل. وأضاف تمر علينا هذه الأيام أوضاعا عصيبة حول ما يجري في القدس من سياسة قمع لأهلنا هناك والمقدسات الدينية . وأكد هذا الشعب لن ينكسر "وستبقى رؤوسنا وهاماتنا عالية تعانق المجد والحرية" .

فيما دعا عضو المكتب السياسي الأقرع إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف للدفاع عن الارض الفلسطينية ، ومشيراً إلى ان الشعب الفلسطيني يعيش تحديات تفرض عليه توفير عوامل الصمود بإنهاء الانقسام .