|
رغم الحصار- جمعية أصدقاء المريض تعلن عن استمرارها في تقديم الخدمة والعلاج للمرضى
نشر بتاريخ: 06/10/2007 ( آخر تحديث: 06/10/2007 الساعة: 09:27 )
غزة-معا- أعلن النائب د. فيصل ابو شهلا رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المريض الخيرية بغزة، ان الجمعية استطاعت أن تتغلب على كل الظروف الصحية الصعبة التي تعصف بقطاع غزة.
وقال ابو شهلا ان الجمعية استمرت في تقديم الخدمة الطبية المترددين للعلاج والمراجعة في مستشفى الجمعية المركزي وعيادتيها بمدينة غزة بمستوى مهني عالي. وحذر ابو شهلا في كلمة له خلال إفطار جماعي نظمته الجمعية لموظفيها من تأثير الحصار على المؤسسات الصحية، سيما الخاصة، داعيا الدول والعالم ومنظمة الصحة العالمية إلى التدخل من اجل إنقاذ القطاع الطبي الفلسطيني من الانهيار. وأكد ابو شهلا، وجود صعوبات تعترض مسيرة العمل بالجمعية، بسبب الحصار الاقتصادي التي تفرضه قوات الاحتلال والديون المتراكمة على وزارتي المالية والصحة والتي تقدر بنحو مليون شيكل. وناشد ابو شهلا وزارتي المالية والصحة بتسديد الديون المستحقة عليهما للجمعية حتى تتمكن الجمعية من الاستمرار في تقديم الخدمة لآلاف المواطنين وصرف الرواتب لأكثر من مئة موظف، بالإضافة إلى تسديد فاتورة الكهرباء والتي تقدر بعشرات آلاف الشواقل. وأشار ابو شهلا إلى تمكن الجمعية خلال الشهر المنصرم من تقديم الخدمة الطبية والأدوية لأكثر من 5500 مريض وإجراء 200 عملية جراحية برغم كل الظروف القاهرة التي تواجه القطاع. وقال ابو شهلا أن الجمعية والتي تدخل عامها الـ27 عاما استطاعت توفير الرواتب لعشرات العاملين في مستشفاها المركزي بمدينة غزة وعيادتها في حيي الشجاعية والزيتون. وشدد على أن الجمعية تجري عملية تطوير شاملة ومستمرة في مستشفاها من اجل تقديم خدمة أفضل ومتطورة للمريض، لافتا الى إقدام الجمعية على حملة تخفيضات كبيرة في الرسوم لا سيما رسوم المختبر، ناهيك عن إعفائها مئات الحالات شهريا من رسوم الكشفيات والأدوية. ولفت أبو شهلا إلى تمكن الجمعية خلال الفترة الماضية من استقطاب أكفأ الأطباء الاستشاريين والمتخصصين بالقطاع، في اثني عشر تخصصا، لاسيما الجراحة والأنف والأذن والحنجرة والولادة والعظام والباطني والقلب والأسنان والعيون والمسالك البولية والجلدية. |