وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الديوان للثقافة ينظم أمسية شعرية للمتوكل طه في قراوة بنـــي زيـــد

نشر بتاريخ: 06/10/2007 ( آخر تحديث: 06/10/2007 الساعة: 09:42 )
رام الله -معا- نظم مركز الديوان للثقافة والتراث في قراوة بني زيد أمس الأول أمسية شعرية للشاعر والأديب الكبير المتوكل طه حضرها حشد من المثقفين والأكاديميين وأهالي البلدة والبلدات المجاورة.

وكان رئيس المركز الدكتور محيي الدين عرار قد افتتح الأمسية بالترحيب بالضيف والحضور الذين لبوا دعوة الديوان، تلاه مديره الإداري الأستاذ عقبة طه الذي قام بعرض مقتضب للسيرة الأدبية والنضالية للشاعر الضيف.

وأوضح طه أن هذه الأمسية تأتي ضمن سلسلة من الأمسيات الرمضانية التي يقيمها المركز والتي تهدف إلى تعميق الوعي الأدبي والثقافي لدى الجمهور إلى جانب كونها نشاطا ترفيهيا في شهر رمضان المبارك.

واستهل الشاعر المتوكل طه أمسيته بقصائد وطنية مثلت ملاحم النضال الوطني الفلسطيني عبر مسيرة نضاله الطويل، مستلهما صوره الأدبية من واقع الحياة اليومية التي كابدها شعبنا وممثلا على الحالة الوجدانية التي عاشها كل فلسطيني ذاق القهر والويل على يد الاحتلال الإسرائيلي.

كما تطرق في قصيدة أخرى إلى وصف بعض الصور التي ما زالت تختزنها ذاكرته عن مسقط رأسه قلقيلية وعن طفولته وأصدقائه فيها ، وفي قصيدة ثالثة صور الشاعر الضيف فجيعته بوالده، حيث كان طفلا، موجها لأمه كلاما مرا عن حاله وحالها بعد فراق والده ، أبكى خلاله الجمهور لانفعالاته في القصيدة .

أما قصيدته الأخيرة فقد خصصها في أمسيته لمدح خير البشرية محمد ( صلى الله عليه وسلم) النبي العربي الذي هدى البشرية بعد ضلالها مذكرا الجمهور ببردة البوصيري في مدح الرسول الكريم.

وكان الزجالان الشعبيان حمد الله البرغوثي ( أبو حسين) وياسر سعيد البرغوثي ( أبو الناهض) قد ختما الأمسية بوصلة من الزجل الشعبي الفلسطيني ألهبت مشاعر الجمهور نظرا لتناولها تضحيات الشهداء ومعانات الأسرى، وأمنيات شعبنا بالنصر حتى انفعل المتوكل طه نفسه وشارك في بعض الوصلات الزجلية .