فتح نابلس: تدعو الى تعزيز لجان الحراسة وحق شعبنا في تقرير مصيره

نابلس- معا -  دعت حركة فتح الى تعزيز لجان الحراسة في كافة المواقع والى التمسك بالحراك الشعبي السلمي خلال المواجهات المستمرة في الاراضي الفلسطينية وذلك في بيان لها صدر اليوم بمدينة نابلس نورد نص البيان كما جاء من المصدر.

سم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " إقليم نابلس
يا جماهير شعبنا العظيم ... يا أبطال الصمود والمواجهة... يا عناوين المجد والفخار في كافة ساحات الصدام والمواجهة والاشتباك ...بتحية فلسطين نحييكم ... وعلى طريق الحرية والاستقلال نتواصل معكم ... ونكبر فيكم هذا الأداء والعنفوان والشموخ والكبرياء... لم لا وقدس الأقداس تناديكم ... ودماء الشهداء تستصرخكم وأنات الأسرى وعذاباتهم تناجيكم ... وآهات محمد أبو خضير وعائلة دوابشه تستحلفكم بان تستمروا على طريق الثورة ... طريق الحرية ... طريق الدولة المستقلة المحررة وعاصمتها قدس الأقداس ...
جماهيرنا الأبية...
أمام استمرار مسلسل القتل والإجرام الذي تقوم به دولة الاحتلال... حكومة وجيشاً ومستوطنين وأمام الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني الباسل الذي سبقه خطاب السيد الرئيس في الثلاثين من أيلول الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ... هذا الخطاب الذي أكد على الثوابت الفلسطينية ورسم ملامح السياسة الفلسطينية الجديدة اتجاه هذا الاحتلال الغاشم ... واستنادا إلى خروج عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني هنا في الضفة الفلسطينية والقدس وغزة والأراضي المحتلة عام 1948م وفي مخيمات اللجوء وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني مؤيدين وداعمين لهذا الخطاب الهام والمفصلي ... وما تلا هذا الخطاب من سياسات إحتلالية ممنهجة ، تبادل فيها جيش الاحتلال والمستوطنين الأدوار للنيل من صمود شعبنا الفلسطيني ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وممارسة سياسات الإرهاب والإذلال لمعتقلينا البواسل ...
أمام هذه المتغيرات الدراماتيكية فإننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ـ إقليم نابلس، نؤكد على ما يلي :ـ
1. إن م. ت. ف كانت وستبقى الوطن المعنوي والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس " أبو مازن " .
2. التأكيد على حق شعبنا في تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 67 والقدس عاصمة لها وضمان حق العودة والتعويض للاجئين حسب القرار 194.
3. ضرورة تعزيز وتوسيع عمل لجان الحماية والحراسة لتوفير الأمن والأمان لأبناء شعبنا وإفشال وصد أي محاولة من عصابات المستوطنين للنيل من قرانا وتجمعاتنا السكنية.
4. ضرورة تنظيم حملات وأيام عمل تطوعي لمساعدة مزارعينا في موسم قطف الزيتون وخاصة في الأماكن المهددة والمعرضة لإرهاب وغدر المستوطنين .
5. إن استمرار حالة التوحد في الميدان في مقارعة المحتل لفصائل م. ت.ف هي تأكيد على الالتزام بقانون الوحدة الوطنية كأقصر الطرق لإنهاء الاحتلال ... وهي رسالة من شعبنا الفلسطيني إلى أصحاب مشروع الدولة المؤقتة هناك في غزة هاشم للعودة عن الانقلاب وإنهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن والالتحاق بالمشروع الوطني التحرري على أساس الثوابت الفلسطينية .
6. إن استمرار حملات التحريض على القتل والإجرام التي تقوم بها حكومة المستوطنين وتوالي ارتقاء الشهداء وسقوط الجرحى وعمليات الاعتقال وغريزة القتل المستشرية لدى جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين وعمليات الإعدام وبدم بارد لن تفلح في النيل من صمود وثبات شعبنا على أرضه وستظل راية الثورة والكفاح مرفوعة إلى أن يندحر هذا المحتل وتتحقق أحلام الشهداء في الحرية والاستقلال الناجز .
7. ضرورة التمسك بإسلوب المقاومة الشعبية الشاملة التي تنخرط فيها كل قوى وفعاليات ومكونات مجتمعنا وشعبنا العظيم عبر برنامج كفاحي متكامل يحمي فيه فرسان لجان الحراسة أبناء شعبنا من غدر عصابات المستوطنين ونرفع فيه كلفة الاحتلال الجاثم على أرضنا

الرحمة للشهداء ...والشفاء للجرحى ... والحرية للأسرى ... والنصر لشعبنا

وإنها لثورة حتى النصر ... حتى النصر ... حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح ـ إقليم نابلس