الرئيس الهندي يلتقي أمناء الفصائل ورؤساء الكتل
نشر بتاريخ: 13/10/2015 ( آخر تحديث: 14/10/2015 الساعة: 09:24 )
رام الله - معا- عقد لقاء خاص بين الرئيس الهندي براناب موخراجي بحضور الوفد المرافق له في مقر إقامته في فندق الموفمبيك/ رام الله مع عدد من أمناء الفصائل ورؤساء الكتل البرلمانية عزام الأحمد، نبيل شعث، بسام الصالحي، مصطفى البرغوثي، جميل شحادة، صالح رأفت وواصل أبو يوسف، وأحمد مجدلاني، وبحضور إبراهيم خريشه أمين عام المجلس التشريعي، وعدنان أبو الهيجا سفير دولة فلسطين في الهند .
ورحب ممثلو الكتل والفصائل بحفاوة بزيارة الرئيس الهندي والوفد البرلماني والمسؤولين المرافقين له، وأكدوا على عمق الصداقة بين فلسطين والهند وأطلعوه على الوضع الراهن في فلسطيبن بخاصة ما يتعرض له شعبنا من هجمة الآن من الاحتلال ومستوطنيه وما تتعرض له القدس والأقصى الشريف من إعتداءات ومحاولات تهويد.
وخلال هذا الاجتماع إستعرض عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية للوفد الضيف آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لمدينة القدس ومقدساتها، والاعتداءات على مدينة القدس وأهلها منذ الصيف الماضي حيث قام المستوطنين المتطرفين بحرق الفتى محمد أبو خضير وتوالت الاعتداءات الهمجية الإعتداء الوحشي والغوغائي التي تعرضت له عائلة الدوابشة والذي أدى إلى إستشهاد رضيع ووالديه، لتصل إلى يومنا هذا والذي كان آخرها الاعدامات الميدانية اليومية التي يقوم بها المستوطنين بحماية ومساعدة جيش الاحتلال والذي يشكل خرق واضح وصارخ للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان التي تنص على حماية المدنيين العزل الواقعين تحت الاحتلال.
كما شكر الأحمد الوفد الضيف على زيارته وعلى الدعم المتواصل من دولة الهند بلداً وشعباً، وعلى علاقات الصداقة والتعاون التاريخية في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية والتعليمية، وأشار إلى الاجتماع الذي تم مع الوفد البرلماني الهندي وما تم الاتفاق عليه من أشكال تعاون وعلاقة سيتم متابعتها مستقبلاً بين البرلمان الفلسطيني والهندي.
ومن جهته تحدث رئيس دولة الهند الصديقة في البداية عن ضرورة تطوير العلاقة وزيادة التعاون مع فلسطين في كافة المجالات الإقتصادية والتقنية والتعليمية والقانونية لمساعدة الفلسطينيين في بناء دولتهم الحديثة، والوقوف دوماً مع الأصدقاء الفلسطينيين. وأكد على دعم الهند الدائم للشعب الفلسطيني وحقوقه وعبر عن مدى الصداقة التي تكنها الهند منذ إستقلالها لفلسطين مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة وإلتزام الهند بدعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه.
ورحب ممثلو الكتل والفصائل بحفاوة بزيارة الرئيس الهندي والوفد البرلماني والمسؤولين المرافقين له، وأكدوا على عمق الصداقة بين فلسطين والهند وأطلعوه على الوضع الراهن في فلسطيبن بخاصة ما يتعرض له شعبنا من هجمة الآن من الاحتلال ومستوطنيه وما تتعرض له القدس والأقصى الشريف من إعتداءات ومحاولات تهويد.
وخلال هذا الاجتماع إستعرض عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية للوفد الضيف آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لمدينة القدس ومقدساتها، والاعتداءات على مدينة القدس وأهلها منذ الصيف الماضي حيث قام المستوطنين المتطرفين بحرق الفتى محمد أبو خضير وتوالت الاعتداءات الهمجية الإعتداء الوحشي والغوغائي التي تعرضت له عائلة الدوابشة والذي أدى إلى إستشهاد رضيع ووالديه، لتصل إلى يومنا هذا والذي كان آخرها الاعدامات الميدانية اليومية التي يقوم بها المستوطنين بحماية ومساعدة جيش الاحتلال والذي يشكل خرق واضح وصارخ للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان التي تنص على حماية المدنيين العزل الواقعين تحت الاحتلال.
كما شكر الأحمد الوفد الضيف على زيارته وعلى الدعم المتواصل من دولة الهند بلداً وشعباً، وعلى علاقات الصداقة والتعاون التاريخية في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية والتعليمية، وأشار إلى الاجتماع الذي تم مع الوفد البرلماني الهندي وما تم الاتفاق عليه من أشكال تعاون وعلاقة سيتم متابعتها مستقبلاً بين البرلمان الفلسطيني والهندي.
ومن جهته تحدث رئيس دولة الهند الصديقة في البداية عن ضرورة تطوير العلاقة وزيادة التعاون مع فلسطين في كافة المجالات الإقتصادية والتقنية والتعليمية والقانونية لمساعدة الفلسطينيين في بناء دولتهم الحديثة، والوقوف دوماً مع الأصدقاء الفلسطينيين. وأكد على دعم الهند الدائم للشعب الفلسطيني وحقوقه وعبر عن مدى الصداقة التي تكنها الهند منذ إستقلالها لفلسطين مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة وإلتزام الهند بدعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه.