نقابة المعلمين تطالب إدارة الوكالة بالتراجع عن قرار فصل المعلم أبو زيد وإعادته إلى العمل
نشر بتاريخ: 06/10/2007 ( آخر تحديث: 06/10/2007 الساعة: 11:09 )
غزة-معا- طالبت نقابة المعلمين، إدارة وكالة الغوث التخفيف من ضغط العمل عن المعلمين وعدم تحميل المعلم أكثر من طاقته ودراسة المعطيات الميدانية جيداً، ودعتها إلى مشاورة المعلمين قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بهم.
واستنكرت النقابة ما اسمته السياسة "الصبيانية" للعديد من المنابر الإعلامية والتي لم يتحر أدنى درجات الموضوعية في نقل الخبر.
وكانت وكالة الغوث قد قررت فصل المعلم أشرف أبو زايد بعد اتهامه بالاعتداء على تلميذ يحمل قلادة سميح المدهون وذلك في مدرسة بالنصيرات.
واعتبرت النقابة في بيان وصل "معا" نسخة عنه هذا القرار بمثابة حادث عادي يتكرر في المدارس بين الفينة والأخرى, وسببه ناجم عن سوء أدب المتعلمين تجاه معلميهم الذين هم في مقام الأب والمربي كما وصفته بعدم احترام بعض أولياء للمعلمين وتقدير دورهم الهام في بناء الأجيال.
وطالبت جميع القوى الفاعلة على الساحة أن تبادر إلى رفض القرار والضغط باتجاه تغيير سياسة الفصل لاعتبارات خارجة عن الموضوعية قبل أن تصبح سيفاً مسلطاً على رقاب أي معلم مخلص في عمله .
ودعت أولياء الأمور إلى مساعدة المعلمين في مهامهم وإبداء المزيد من الاهتمام بأبنائهم وتقدير عمل المعلم والأعباء التي يحملها.
وقالت النقابة :"إن جميع من مارس مهنة التعليم يجزم بأن المعلم لا يمكن أن يعتدي على أي طالب بدافع من حقد أو انتقام أو نحوه", مؤكدة أن المعلم يجتهد في تهذيب سلوك طلبته بما يحقق المصلحة في بناء إنسان خلوق مستقيم .
وأضافت :"الطالب الذي حصلت معه القضية ليس من طلبة المدرسة, ولقد قام بإيذاء المعلم بصوته المرتفع وحين نهاه المعلم تمادي في وقاحته وقام برفع اليد وبادر بشد قميص المعلم"، موضحة أن هذا الأمر اقتضى من المعلم أن يزجره دفاعاً عن نفسه وكرامته .
واستنكرت النقابة ما اسمته السياسة "الصبيانية" للعديد من المنابر الإعلامية والتي لم يتحر أدنى درجات الموضوعية في نقل الخبر.
وكانت وكالة الغوث قد قررت فصل المعلم أشرف أبو زايد بعد اتهامه بالاعتداء على تلميذ يحمل قلادة سميح المدهون وذلك في مدرسة بالنصيرات.
واعتبرت النقابة في بيان وصل "معا" نسخة عنه هذا القرار بمثابة حادث عادي يتكرر في المدارس بين الفينة والأخرى, وسببه ناجم عن سوء أدب المتعلمين تجاه معلميهم الذين هم في مقام الأب والمربي كما وصفته بعدم احترام بعض أولياء للمعلمين وتقدير دورهم الهام في بناء الأجيال.
وطالبت جميع القوى الفاعلة على الساحة أن تبادر إلى رفض القرار والضغط باتجاه تغيير سياسة الفصل لاعتبارات خارجة عن الموضوعية قبل أن تصبح سيفاً مسلطاً على رقاب أي معلم مخلص في عمله .
ودعت أولياء الأمور إلى مساعدة المعلمين في مهامهم وإبداء المزيد من الاهتمام بأبنائهم وتقدير عمل المعلم والأعباء التي يحملها.
وقالت النقابة :"إن جميع من مارس مهنة التعليم يجزم بأن المعلم لا يمكن أن يعتدي على أي طالب بدافع من حقد أو انتقام أو نحوه", مؤكدة أن المعلم يجتهد في تهذيب سلوك طلبته بما يحقق المصلحة في بناء إنسان خلوق مستقيم .
وأضافت :"الطالب الذي حصلت معه القضية ليس من طلبة المدرسة, ولقد قام بإيذاء المعلم بصوته المرتفع وحين نهاه المعلم تمادي في وقاحته وقام برفع اليد وبادر بشد قميص المعلم"، موضحة أن هذا الأمر اقتضى من المعلم أن يزجره دفاعاً عن نفسه وكرامته .