وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من الزراعة والمنظمات الاهلية الزراعية يطلع على احتياجات الاغوار

نشر بتاريخ: 15/10/2015 ( آخر تحديث: 15/10/2015 الساعة: 16:04 )

اريحا -معا - استقبلت مديرية زراعة محافظة اريحا والاغوار وفدا ضم عددا من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية العاملة في اللقطاع الزراعي، حيث شارك في الجولة ممثلون عن المركز الفلسطيني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية واتحاد لجان العمل الزراعي ومركز معا التنموي والاغاثة الزراعية والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (اكاردا) ود. زياد فضة نائب مدير عام المنظمات الاهلية في وزارة الزراعة، وم.عمر صوافطة مدير دائرة الخدمات الزراعية .

واستهلت الجولة باجتماع مع محافظ محافظة اريحا والاغوار الذي اكد على دور المحافظة في تقديم كل عون لهذه المؤسسات وتذليل العقبات امامها من اجل انجاز الاهداف المنشودة والمتمثلة بتعزيز صمود المزارعين في منطقة الاغوار من خلال المشاريع التي تنفذها، مؤكدا على ضرورة حسن ادارة المشاريع بما يضمن تحسين نتائجها والحصول على نتائج مرضية لجمهور المزارعين والجهات الحكومية ذات الاختصاص.


من جانبه اكد مدير مديرية زراعة محافظة اريحا والاغوار م.عمر بشارات على الشراكة الحقيقية والعلاقة بين هذه المؤسسات ووزارة الزراعة ابتداء من نسج واعداد الاستراتيجية السابقة (رؤية مشتركة) او الحالية (صمود وتنمية) التي اسست لتكاملية في الادوار اساسها خدمة المزارع وتعظيم الفائدة من المشاريع المنجزة في المحافظة مع ضرورة التركيز على المشاريع التنموية الحقيقية التي تؤدي الى تغيير ايجابي في حياة الناس.


واضاف د.زياد فضة ان التوجه الحالي للوزارة يدفع الى البعد عن كل ما هو اغاثي في مشاريع القطاع الزراعي سواء التي تنفذها الوزارة او تلك التي تنفذها المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي حيث اوجدت وزارة الزراعة مؤسسات تعنى بالجانب الاغاثي بالاضافة الى المؤسسات الدولية التي تتقاطع معها في ذات الغرض، وأن الوزارة حريصة على تجنيد كل الطاقات والمؤسسات ذات العلاقة للتطوير وحماية الأرض الزراعية وتعزيز صمود المزارعين .

وبين ان هدف زيارة الأغوار إطلاع هذه المؤسسات على واقع الزراعة للتشبيك وتجسير العلاقة ما بين المزارعين والمنظمات والمؤسسات، حيث تقضي توجهات وخطط الوزارة المفاضلة ما بين المشاريع حسب احتياجات المزارعين.

واشار المبسلط ممثل المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ان مثل هذه الجولات والزيارات تعتبر افضل وسيلة لتحديد احتياجات جمهور المزارعين، وتحديد الادوار لكل مؤسساتنا بحيث تتبنى كل منها جابنا تعنى به او تكمل ما اسست له غيرها من المنظمات العاملة في هذا القطاع، داعيا الى اجتماعات دورية للاطلاع على المنجزات المشتركة.


هذا وشملت الجولة العديد من مناطق المحافظة (النويعمة، العوجا، الجفتلك، والمروج، وام العبر) حيث تم التركيز على الخطوط الناقلة للمياه وتاهيل و كهربة الابار التي لا زالت تعمل على الديزل والطرق الزراعية وقضايا الاعلاف البديلة واعادة تدوير مخلفات النخيل (الجريد) فيما يخص الثروة الحيوانية والاستزراع السمكي وتطوير مفرخ الاسماك، بالاضافة الى قضايا تتعلق بوحدات التبريد للمنتجات الزراعية وبيوت التعبئة ذات المساحات المحدودة التي تحسن من جودة المنتجات من خلال تهيئتها جيدا فبل طرحها في الاسواق.