|
قوات الاحتلال تعزل بلدة سلواد بشكل كامل
نشر بتاريخ: 16/10/2015 ( آخر تحديث: 16/10/2015 الساعة: 22:03 )
رام الله - معا - عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة سلواد، شمال شرقي رام الله، بشكل كامل، حيث أغلقت كل مداخل القرية بأكوام الأتربة والمكعبات الاسمنتية.
عزل البلدة جاء بعد ساعات قليلة فقط على إطلاق الرصاص على برج مراقبة لجيش الاحتلال، وإطلاق النار والاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، ليأتي هذا الإغلاق كعقاب جماعي على كل سكان البلدة والبلدات المجاورة. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وشرعت بعمليات دهم واقتحام منازل المواطنين، بحثاً عن مطلقي الرصاص على برج عسكري قريب من بلدة، وللبحث عن الشبان الذين اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. و أعلنت قوات الاحتلال بلدة سلواد، منطقة عسكرية مغلقة، ودفعت بقوات كبيرة من جيشها إلى البلدة، وفرضت عليها حصاراً كاملاً، واقتحمت البلدة، فيما أكد شهود عيان عن حشود عسكرية عند مدخل البلدة. وأطلق ملثمون فلسطينيون النار على نقطة عسكرية لقوات الاحتلال مقامة على أراضي البلدة، فرد عليه جنود الاحتلال بالمثل، ليندلع اشتباك مسلح انتهى بانسحاب المقاومين دون إصابات. وكان شبان يستعدون للخروج بمسيرة نحو النقطة العسكرية المقامة عند المدخل الشرقي للبلدة، قبل أن يفاجئ الجميع مقاوم ملثم بإطلاق النار صوب النقطة العسكرية، ويدخل في اشتباك مع جنود الاحتلال تخلله إطلاق نار كثيف لكنه متقطع. وانضم مسلحون آخرون للشاب بعد وقت قصير من بدء الاشتباك، فيما وصلت إلى المنطقة تعزيزات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال، لتزيد وتيرة إطلاق النار بين الجانبين، واستمر الاشتباك لنصف ساعة، قبل أن ينسحب الملثمون، دون إصابة أي منهم، ووصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وسيارات إسعاف عسكرية للبلدة. واستهدف أن جنود الاحتلال منزل عائلة تضم 10 أطفال بالرصاص بشكل مباشر، ما ألحق أضراراً في المنزل وأثار الرعب بين الاطفال. وأكد شهود عيان أن عشرات الآليات العسكرية، تتمركز عند الشارع الالتفافي المجاور للبلدة تستعد لاقتحام البلدة، ويبدو أن البلدة ستكون على موعد لعمليات دهم واعتداءات من قوات الاحتلال. |