وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حرمان الأسرى الفلسطينيين من العلاج جريمة حرب إسرائيلية

نشر بتاريخ: 17/10/2015 ( آخر تحديث: 17/10/2015 الساعة: 14:53 )
غزة - معا - قال نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة و عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إن الإهمال الطبي المتعمد في السجون الإسرائيلية وحرمان الأسرى الفلسطينيين من حقهم في العلاج اللازم وفي الكشف الطبي الحقيقي على أيدي أطباء مختصين هو جريمة حرب إسرائيلية تلزم المجتمع الدولي والقانوني الإنساني بملاحقة ومحاكمة ضباط وجنود إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .

وأضاف أن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الإحتلال الإسرائيلي واستشهدوا في السجون الإسرائيلية لم يكونوا يعانون من أي نوع من الأمراض مشيراً إلى أن استشهاد الأسير فادي علي أحمد الدربي – 30 عاما – ( جنين ) نتيجة لسياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد حيث كان قد اعتقل في 16 / 3 / 2015 وحكم عليه بالسجن مدة 14 عاما وقد أصيب الأحد 11 / 10 / 2015 بجلطة دماغية حادة نقل على إثرها الى مستشفى سوروكا الاسرائيلي في بئر السبع و استشهد في يوم الأربعاء الموافق 14 / 10 / 2015.

وأفاد الوحيدي أن الأسير فادي الدربي هو الشهيد 56 من بين الأسرى الذين استشهدوا بفعل جريمة الإهمال الطبي والتسويف والمماطلة في العلاج من بين 207 من الأسرى الشهداء قضوا نحبهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي بفعل الجرائم الإرهابية المختلفة، مبيناً أن هناك 71 أسيراً استشهدوا بفعل التعذيب و 74 أسيرا قضوا بفعل الجرام والأساليب الإرهابية الإسرائيلية المختلفة، و 7 أسرى استشهدوا بإطلاق نار مباشر من قبل ضباط وجنود إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية.

واستهجن الصمت الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مشدداً على أن النصوص الإنسانية والقانونية التي وردت في الإتفاقيات الدولية والإنسانية تدين جرائم الإحتلال الإسرائيلي ما يلزم المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجان دولية مختصة للإطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين وملاحقة ومحاكمة الإحتلال .