|
بلدية رام الله تؤكد على اهمية العمل التطوعي
نشر بتاريخ: 17/10/2015 ( آخر تحديث: 17/10/2015 الساعة: 17:08 )
رام الله - معا- نظمت بلدية رام الله يوم امس الجمعة في مدينة رام الله، يوم عمل تطوعي لقطف الزيتون في منطقة عين قينيا، حيث يهدف هذا النشاط المجتمعي الى توعية الأهالي والأطفال لأهمية مساندة المزارعين في قطف الزيتون وتعزيز صمودهم على الأرض، واهمية شجرة الزيتون ورمزيتها الوطنية. وشارك في يوم العمل التطوعي اكثر من مئة وخمسين متطوعا من الطلاب والأهالي ومؤسسات المدينة ( جامعة بيرزيت، نادي شباب رام الله، ونادي قدورة الاجتماعي ).
من جهته قال امين عنابي عضو المجلس البلدي ان بلدية رام الله تهدف من هذا النشاط الى ترسيخ مفهوم العونة والعمل التطوعي واعادة احيائه وخاصة في هذه الاوقات التي يحتاج فيها المزارع الفلسطيني الى المساندة، حيث توجه بالشكر لكل المشاركين والمساندين في هذا اليوم من افراد ومؤسسات شاركت مع البلدية في قطف الزيتون. وقالت القائم بأعمال مدير دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية سالي أبو بكر، إن بلدية رام الله تسعى من خلال هذا النشاط الى تعزيز صمود المزارع الفلسطيني الذي يواجه سياسة اقتلاع ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، كي تبقى شجرة الزيتون راسخة في فكر شعبنا. إضافة الى إيصال رسالة الى المزارعين أننا كبلدية ومؤسسات وأفراد نقف معهم دائما كتعبير حقيقي عن أولوية دعم المزارع والأرض الفلسطينية. وفي اطار اخر تؤكد بلدية رام الله على ان لديها سياسة واضحة فيما يتعلق بالتعامل والحفاظ على شجر الزيتون في المدينة ، حيث لا يجوز اعدام اشجار الزيتون ، بينما تقوم البلدية في الملكيات العامة بالاعتناء بالأشجار ، اما في الاملاك الخاصة لا يجوز التصرف بأشجار الزيتون المعمرة فيها الا بعد الرجوع الى البلدية واخذ الموافقة في حال وجود البناء ، حيث يوجد خيارين لدى المواطن اما اعادة زراعة الاشجار بحسب الاصول داخل حدود بلدية رام الله بالتنسيق مع البلدية، وفي حال لم يرغب بها فتقوم البلدية بنقل الاشجار واعادة زراعتها في اماكن متفرقة في المدينة، مع وجود غرامات في حال عدم الالتزام بهذه الاجراءات بحق قطع الاشجار المعمرة وغير المعمرة. |