نشر بتاريخ: 18/10/2015 ( آخر تحديث: 18/10/2015 الساعة: 21:19 )
رام الله - معا - أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، أن هناك ضغوط مختلفة على القيادة الفلسطينية وخاصة من الجانب الأمريكي، لوقف الهبة الجماهيرية في وجه الاحتلال "الإسرائيلي"، موضحاً أن هذه الضغوط ستزداد من عدة أطراف.
وقال الصالحي في بيان وصل معا اليوم، ليس المهم الضغوط الدولية، ولكن الأهم هو كيفية مواجهة هذه الضغوط. مضيفاً أن جميع الأطراف الضاغطة لم تقدم شيء للموقف الفلسطيني، وأنها تريد عودة الوضع إلى ما كان عليه بما يعني إبقاء إسرائيل متنصلة من التزاماتها تجاه الحقوق الفلسطينية.
وبشأن الأحداث الجارية، أوضح الصالحي، أن التصعيد الإسرائيلي خاصة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك غير المسبوق، والإعدامات الميدانية للأطفال والنساء، تهدف إلى فرض وقائع على الأرض انسجاماً مع جهودها المستمرة لإجهاض الحقوق الفلسطينية في إقامة دولته وحق عودته.
وأوضح، أن هذا التصعيد الإسرائيلي واجهه تصدي بطولي من قبل الفلسطينيين في مختلف المناطق، بما يسمح لتوسع حركة المقاومة الشعبية للاحتلال وتصعيدها من أجل تحقيق الهدف الأمثل وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وشدد على أهمية هذه الهبة الجماهيرية لما لها من أهداف مباشرة ستحققها، وهي وقف التعديات "الإسرائيلية" المستمرة في القدس والأقصى وكذلك وقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين.
وطالب الصالحي بالمحافظة على الهبة الجماهيرية بشكلها الحالي لتحقيق أهدافها، كحركة مقاومة شعبية واسعة وعدم حرفها عن مسارها باتجاه سلبي كما حصل في الانتفاضة الثانية، كعسكرتها أو الوصول لفلتان أمني وفوضى).
كما طالب بتشكيل قيادات ميدانية موحدة للمقاومة الشعبية في كافة المناطق بما يسمح تعزيز الحراك الشعبي وفقاً لظروف كل منطقة، والاتفاق على مبادئ أساسية توجيهية لهذه الحركة الشعبية من جميع الفصائل .
وشدد على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني في هذه المرحلة الهامة، ووحدة الخطاب السياسي الذي يتضمن ما ورد في قرارات الإجماع الوطني في المجلس المركزي والاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني.