|
الخارجية: التصعيد الإسرائيلي بالقدس تحريض على العنف
نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 19/10/2015 الساعة: 13:56 )
رام الله -معا - دانت وزارة الخارجية بأشد العبارات تصعيد الحكومة الإسرائيلية المنهجي لإجراءاتها القمعية وعدوانها التهويدي ضد القدس ومواطنيها، وتحويل أحياء المدينة المقدسة وبلداتها الفلسطينية إلى سجون مغلقة، وعزلها عن بعضها البعض بمتاريس وسواتر اسمنتية وحديدية، ونشر الآلاف من جنود الإحتلال المدججين بالسلاح على مداخلها وفي شوارعها وأزقتها، وبدت المدينة المقدسة كأنها مدينة أشباح تخضع لأحكام عسكرية مشددة، ولأهواء وأمزجة ومخاوف وأوهام عناصر الإحتلال. هذا في وقت تواصل فيه الحكومة الإسرائيلية تنظيم عمليات إقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي وفقاً لتقسيم زماني يحاول الإحتلال تكريسه، ريتما يتم تقسيمه مكانياً. وقالت إن تصعيد الإجراءات الإسرائيلية العقابية بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا يمثل إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في سياسة الإحتلال الإحلالية، وتحدياً سافراً للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة، وينذر بمزيد من الإنفجار والتصعيد الذي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤوليته بشكل كامل. واضافت إن سياسة الجدران والعقوبات الجماعية وهدم المنازل، وسحب الهويات، والإعدامات الميدانية ومحاولة قتل الحياة الفلسطينية في القدس لتفريغها من مواطنيها لن تجد نفعاً، ولن تنشئَ حقاً، ولن تجلب الأمن، ولن تدفع الفلسطينيين إلا نحو مزيد من التمسك بحقوقهم ومقدساتهم وحريتهم وعاصمة دولتهم. |