محيسن ومؤسسات الخليل يقدمون واجب العزاء بشهداء المحافظة
نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 19/10/2015 الساعة: 14:43 )
الخليل - معا - شارك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د .جمال محيسن، وأمين سر حركة فتح اقليم وسط عماد خرواط، ورئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري، وأعضاء إقليم وسط الخليل، ورؤساء واعضاء مجالس بلدية ومحلية، والمئات من كوادر حركة فتح، وممثلين من المؤسسات المدنية بتقديم واجب العزاء لذوي الشهداء في محافظة الخليل.
بداية قاموا بتقديم واجب العزاء لذوي الشهيدة الطالبة بيان أيمن العسيلي، والشهيد فضل محمد القواسمى، والشهيد طارق زياد النتشة، ومن ثم توجهوا إلى دير سامت لتقديم التعازي لعائلة الشهيد إياد خليل العواودة، ثم تفقدوا الجرحى والاطمئنان على صحتهم في مستشفى الخليل الحكومي.
هذا وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " إقليم وسط الخليل قد دعت يوم أمس أبناء الحركة للمشاركة في تقديم التهاني لعائلات الشهداء، ولزيارة الجرحى في المحافظة وللقيام بالواجب الوطني.
وتحدث محيسن في بيوت الشهداء بشكل عام عن حركة فتح، وعن معاناة شعبنا ومعركته وحقه المشروع في الدفاع عن قضايانا العادلة، من أجل الإنعتاق من الاحتلال، موضحاً العديد من الاعتداءات المتكررة والممنهجة من قبل الاحتلال والمستوطنين والتي تدلل على تعطشه للدماء ورفضه للسلام، وبأن شهداء حركة فتح واللجنة المركزية كانت نضالاتهم من أجل تحقيق الحرية للوطن وللشعب الفلسطيني.
والقى الدكتور الزعتري كلمة المؤسسات، واستمع الحضور لعائلات الشهداء وعائلة الشهيدة بيان العسيلي والتي استشهدت ظهر السبت، بعد ان أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليها على الحاجز العسكري في منطقة واد الغروس قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على ارض الخليل المحتلة، وهي في طريقها لإحدى مراكز التدريب لاستكمال دورة باللغة الانجليزية، حيث تم إعدامها بدم بارد.
وحث المعزون عائلات الشهداء على الصبر على المحن ، مشيرين الى أن ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وإطلاق نار بشكل عشوائي يدل على تخبطه وسيما بعد اشتعال انتفاضة القدس دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وبأن الحرية لا بد أن يحصل عليها شعبنا مهما طال الزمن أو قصر وبأن الاحتلال إلى زوال، وبأن المجتمع الدولي لن يصمت للأبد على معاناة شعبنا والعالم يشاهد غطرسة وانتهاكات حقوق الانسان والتي تمارسها دولة الاحتلال يومياً ضد شعبنا الأعزل وسيما اتجاه النساء والفتيات والأطفال الأبرياء.