نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 19/10/2015 الساعة: 16:58 )
غزة- معا – دعا اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية اليوم وسائل الاعلام والصحفيين التوقف عن استخدام المصطلحات التي يستخدمها الإعلام الإسرائيلي الذي يتساوق في روايته للأحداث مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومخططاتها التهويدية، وقال الاتحاد" فالعيزرية ليست معاليه أدوميم و ناحال عوز هي شرق غزة وشمال البيرة ليس بيت إيل".
وأضاف الاتحاد في تقريره الثاني الخاص بانتفاضة القدس:" إن نشطاء الإعلام الاجتماعي يقومون بدور كبير في إيصال جرائم الاحتلال للعالم من خلال خبرتهم في تغطية الحرب الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على غزة، لكن مطلوب منهم اليوم تفحص المحتوى جيدا قبل نشره خاصة فيما يتعلق بدقة المحتوى الذي يتضمن المعلومة الصادقة من مصدر موثوق وبالصور الصحيحة الموثقة إلى جانب البعد عن الفئوية والحزبية وتناول المنشورات في السياق الوطني الداعم لانتفاضة القدس".
ودعا الاتحاد في ظل المضايقات التي يقوم بها الاحتلال على الصحفيين ومنعهم من التغطية وإطلاق النار المتعمد عليهم الى تفعيل إعلام الفرد أو إعلام المواطن بضرورة توثيق كل ما يجري في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية عبر الهواتف النقالة والكاميرات الشخصية وبثها على الشبكة العنكبوتية للمساهمة في نقل جرائم الاحتلال.
وقال :"إن الاحتلال بات يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أهمية دور الإعلام الفلسطيني وهو الأمر الذي دفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للتعبير عن انزعاجه من قدرة الإعلام الفلسطيني للوصول إلى مساحات واسعة ونشر جرائم الاحتلال وقام بتحريض المستوطنين وجنود الاحتلال على الإعلام الفلسطيني والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية".
ودعا الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج للتركيز على نشر الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني عبر نشر جرائم الحرب التي ترتكب بحق الأطفال والنساء ونشر القصص الإنسانية ورواية الناس المعتدى عليهم مباشرة، والتي تحرك ضمير العالم وتعكس مخالفة الاحتلال لكافة المواثيق والأعراف الدولية وتظهر الإرهاب الإسرائيلي بحق شعبنا الأعزل.
وقال :"إن الصحفيين الفلسطينيين يقومون بدور مهم وكبير في نقل الرواية الفلسطينية من ميدان المواجهة لذلك المطلوب من كل المؤسسات الصحفية حمايتهم بتوفير الإمكانيات اللازمة التي تؤهلهم للقيام بالتغطية بعيدا عن تعرضهم للمخاطر".
وطالب من كل المؤسسات تزويد مراسليها ومصوريها في الميدان بأدوات السلامة المهنية، وقال :"إن حجم التحريض الإعلامي الذي تقوم به حكومة نتنياهو المتطرفة ضد الصحفيين الفلسطينيين يجب أن لا يدفع الصحفيين للتخلي عن التغطية الصحفية المهنية والمسؤولة لما يرتكب من جرائم حرب بشكل يومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد الصحفيين أنفسهم وهذا الأمر يجب أن يدفع كل المؤسسات الحقوقية والنقابية في العالم بالوقوف إلى جانب الصحفي الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والملاحقة والاعتقال وإطلاق النار العمد".