الأوقاف وهلال القدس يوقعان اتفاقية لإقامة مدينة رياضية بالقدس
نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 19/10/2015 الساعة: 21:32 )
بيت لحم - معا - وقع سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية وباسم أبو عصب رئيس نادي هلال القدس اتفاقية تقضي بإقامة مدينة رياضية مطابقة للشروط الأولمبية في القدس، التي ستقام على مساحة 18 دونما من أراضي الوقف.
وأوضح ادعيس أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في ظل مواجهة سياسة الاحتلال في القدس، التي تهدف إلى تهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية، معلنا أنه على أتم الاستعداد للتعاون مع الجميع لدعم الأهل في القدس وضواحيها، ومساعدتهم؛ فهم "يحتاجون منا إلى كل مساعدة، خاصة ما يتعلق بقطاع الشباب، الذي يعتبر المستفيد الأول من هذه الاتفاقية".
كما أعلن ادعيس أن الوزارة على استعداد تام لتحقيق ما يمكن تحقيقه من مشاريع لدعم صمود المواطن الفلسطيني عبر الاستثمار الأمثل لأراضي الوقف، بإقامة مشاريع تنموية وتربوية ورياضية عليها. مشيرا إلى أن إجراءات الاحتلال فحسب هي التي باتت العائق أمام استثمار الأملاك الوقفية التي تتعرض للنهب، حيث أقامت سلطات الاحتلال مقاطع كبيرة من جدار الضم والتوسع عليها، وأغلقت الكثير من الدونمات لحماية المستوطنات. وقال: "رغم كل ذلك فإن وزارة الأوقاف تعمل جاهدة وبكل إمكاناتها على استثمار الأملاك الوقفية وحمايتها وتطويرها".
من جهته ثمن أبو عصب جهود الوزارة واهتمامها المستمر وعطاءها الدائم وتعاونها، مشيرا إلى أن نادي الهلال سيقدم خدمات المدينة الأولمبية للشباب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال، ودعاً إلى ضرورة العمل بجد، وبتضافر كافة الجهود، خاصة المؤسسات والوزارات التي تمتلك المؤهلات الكبيرة كوزراة الأوقاف التي تشرف على استثمار الأراضي الوقفية التي يمكن استخدامها في دعم صمود القدس والمقدسيين.
وأكد أن ذلك يعد من تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص، بهدف الوقوف أمام محاولات تهويد القدس وتدمير هويتها الوطنية.
وأوضح ادعيس أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في ظل مواجهة سياسة الاحتلال في القدس، التي تهدف إلى تهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية، معلنا أنه على أتم الاستعداد للتعاون مع الجميع لدعم الأهل في القدس وضواحيها، ومساعدتهم؛ فهم "يحتاجون منا إلى كل مساعدة، خاصة ما يتعلق بقطاع الشباب، الذي يعتبر المستفيد الأول من هذه الاتفاقية".
كما أعلن ادعيس أن الوزارة على استعداد تام لتحقيق ما يمكن تحقيقه من مشاريع لدعم صمود المواطن الفلسطيني عبر الاستثمار الأمثل لأراضي الوقف، بإقامة مشاريع تنموية وتربوية ورياضية عليها. مشيرا إلى أن إجراءات الاحتلال فحسب هي التي باتت العائق أمام استثمار الأملاك الوقفية التي تتعرض للنهب، حيث أقامت سلطات الاحتلال مقاطع كبيرة من جدار الضم والتوسع عليها، وأغلقت الكثير من الدونمات لحماية المستوطنات. وقال: "رغم كل ذلك فإن وزارة الأوقاف تعمل جاهدة وبكل إمكاناتها على استثمار الأملاك الوقفية وحمايتها وتطويرها".
من جهته ثمن أبو عصب جهود الوزارة واهتمامها المستمر وعطاءها الدائم وتعاونها، مشيرا إلى أن نادي الهلال سيقدم خدمات المدينة الأولمبية للشباب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال، ودعاً إلى ضرورة العمل بجد، وبتضافر كافة الجهود، خاصة المؤسسات والوزارات التي تمتلك المؤهلات الكبيرة كوزراة الأوقاف التي تشرف على استثمار الأراضي الوقفية التي يمكن استخدامها في دعم صمود القدس والمقدسيين.
وأكد أن ذلك يعد من تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص، بهدف الوقوف أمام محاولات تهويد القدس وتدمير هويتها الوطنية.