وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إبداع المعلم: ينفذ ورشة تدريبية في تحليل الموازنات العامة

نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 19/10/2015 الساعة: 19:34 )
إبداع المعلم: ينفذ ورشة تدريبية في تحليل الموازنات العامة
رام الله-معا - عقد مركز إبداع المعلم على مدار يومين ورشة تدريبية في تحليل الموازنات العامة لقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية، وحضر الورشة التدريبية ممثلين عن الائتلاف التربوي الفلسطيني ومؤسسات محلية عاملة في قطاع الاعاقة ومحاسبين في بعض المؤسسات الاهلية، وجاءت هذه الدورة لبناء قدرات الاشخاص المدافعين عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ورفع وعيهم في طرق قراءة الموزانة العامة، وكيفية تحليلها، ومعرفة الحصص المرصودة للأشخاص ذوي الاعاقة في ميزانية الحكومة.

وعرض في الورشة تعريف بالموازنة العامة شملت الاطار القانوني والتشريعي الناظم للموزانة العامة، اضافة الى الاطار الاقتصادي ودورة اعداد الموزانات، و بنود الموازنة المختلفة من ايرادات محلية (ضريبية وغير ضريبية وهبات ومساعدات خارجية)، الى ايرادات المقاصة، الى المساعدات والقروض والمنح ونفقات عامة (الجارية والتحويلية والتطويرية) اضافة الى الدين العام ومسألة صافي الاقراض، بالاضافة الى مقارنة وتحليل موازنات القطاعات المختلفة، ومنها: التربية والتعليم والصحة والامن والزراعة والشؤون الاجتماعية.

ويهدف التدريب الذي تم اعطاء الجزء الاول منه، وسيستكمل الجزء الثاني في بداية شهر نوفمبر القادم، الى تمكين المشاركين من قياس مدى حساسية الموازنات العام للوزارات لقضايا دمج الاعاقة وخاصة الاعاقة الذهنية، بالإضافة الى تفعيل وتمكين جميع فئات المجتمع الفلسطيني من بينهم مؤسسات المجتمع المدني والمدافعين عن الاشخاص ذوي الاعاقة في الرقابة على الموزانة العامة ورفع قدراتهم في تحليلها، مما ينتج عنه تعزيز شفافية الموزانة العامة وإعطاء الحق للمواطنين لفهمها بشكل اعمق وتعزيز مبدأ المساءلة المجتمعية في إدارة المال العام.

ويذكر أن هذا التدريب يأتي كجزء من مشروع " نحو بيئة دامجة"، الذي يسعى الى المساهمة في خلق بيئة اجتماعية اقتصادية وسياسية وتعليمية موائمة للتعليم الجامع للأطفال من ذوي الاعاقة الذهنية، بالتركيز على 15 موقع في الضفة الغربية، كما وينفذ المشروع على مدار ثلاث سنوات سيتم العمل فيهم على توعية المجتمع المحلي بحقوق وقضايا الاشخاص ذوو الاعاقة من خلال مجموعة من الانشطة والمبادرات الطلابية وورش العمل، بتمويل من المؤسسة السودية للاغاثة الفردية.