|
هيئة الأعمال الخيرية تنفذ مشروع تطوير المركز الصحي في عقربا
نشر بتاريخ: 20/10/2015 ( آخر تحديث: 20/10/2015 الساعة: 12:32 )
نابلس- معا - اتفق مفوض هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، ، مع وفد من بلدية عقربا جنوب شرق نابلس، على تنفيذ مشروع تطوير المركز الصحي في البلدة، وذلك خلال زيارة قام بها الوفد إلى مقر الهيئة الرئيس في مدينة جنين.
وضم الوفد، عضوي المجلس البلدي، ربحي أبو هدبة، وعبد الباسط الهواوشة، ومدير الرقابة الداخلية في المجلس، المهند فراس الحمد. وقال أبو هدبة، إن المركز الصحي الذي تبلغ مساحته نحو 1200متر، يشتمل على عيادة للأمومة والطفولة، ومختبر، وطوارئ، وعيادة نسائية وتوليد، وهو بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيله وتطويره بما يمكنه من خدمة أهالي البلدة وقرى يانون ودوما ومجدل بني فاضل وأوصرين وخربة الطويل، والتي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية واستيطانية متواصلة، ويزيد عدد سكانها عن 50 ألف نسمة. أما الهواوشة، فأكد، أن مشروع إعادة تأهيل وتطوير المركز الصحي الوحيد في تلك المنطقة، يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للأهالي في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، والتي تتطلب توفير أجهزة متطورة وكوادر طبية مؤهلة. وأشار، إلى حاجة المختبر للأجهزة والمعدات الطبية الحديثة بدلا من الأجهزة والمعدات الحالية والتي قال الهواوشة، إنه عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة للعمل. من جهته، شدد الحمد على ضرورة إعادة تشغيل مركز الطوارئ في المركز الصحي في ظل الاعتداءات التي تتعرض لها المنطقة، وهو أمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للأهالي. بدوره، أكد راشد، استعداد هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية للتعاون مع مجلس بلدي عقربا في سبيل تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير المركز الصحي، وذلك في إطار مشروع متكامل تنفذه الهيئة لتطوير القطاع الصحي في فلسطين، ضمن سلسلة البرامج والمشاريع المتنوعة التي تنفذها الهيئة للإسهام في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وذكر، أن هيئة الأعمال أنفقت خلال العام الماضي على القطاع الصحي في فلسطين، ما قيمته مليون و355 ألف دولاراً جرى تقديمها على شكل سلسلة مشاريع وبرامج كان آخرها تطوير وتجهيز قسم العناية المركزة في مجمع "الشفاء" الطبي بمدينة غزة، بقيمة 635 ألف دولاراً. وشدد راشد، على حرص هيئة الأعمال على مواصلة تقديم كل أشكال الدعم للقطاع الصحي في فلسطين، بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته قدر الإمكان، وذلك من باب الواجب. |