غزة: سياسيون يدعون لاستثمار الهبة لتحقيق الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 20/10/2015 ( آخر تحديث: 20/10/2015 الساعة: 14:35 )
غزة-معا- اكد سياسيون ونشطاء استغلال الهبة الجماهيرية لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لضمان استمرار وتطوير الانتفاضة وتحقيق اهدافها واعتبر هؤلاء ان الانتفاضة اربكت حسابات اسرائيل والتي عملت خلال الفترة الماضية على تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى مستغلة الانشغال العالمي بقضايا اخرى.
جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني حول "المستجدات في الساحة الفلسطينية والدور السياسي للفصائل في ذلك "
وتحدث في اللقاء الذي نظمه تحالف السلام الفلسطيني محمد النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والدكتور اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس وطلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير الفلسطينية بحضور العشرات من الكتاب والوجهاء وممثلين عن الفصائل والقوى.
من جانبه اكد القيادي في حماس اسماعيل رضوان أن الانتفاضة تفرض على الجميع تحقيق الوحدة الوطنية ووقف التنسيق الأمني وتطبيق قرارات المجلس المركزي.
وأضاف رضوان أن الاحتلال وصل إلى مستوى متقدم على المستوى الأمني والسياسي من اجل هدم الأقصى مستغل الظرف الفلسطيني المنقسم والظرف الإقليمي العربي المتردي، مبيناً ان الاحتلال تلقى مؤخراً تحديداً كل الدعم من اجل الإمعان في تنفيذ مخططاته.
وانتقد رضوان من يطلق على ما يجري الان من أحداث بالهبة، مؤكداً أنها انتفاضة بكل معنى الكلمة لأنها امتدت إلى كل المدن الفلسطينية، إضافة إلى مدن الـ48.
وحذر من محاولة لالتفاف على خيار الانتفاضة، مضيفاً انه لو حدث ذلك سيتفاقم الخلاف الداخلي.
وأضاف أن القوى الوطنية والاسلامية مطالبة برفع التنسيق على الأرض لتطوير الانتفاضة حتى تستطيع تحقيق أهدافها.
ودعا إلى استمرار الانتفاضة وتطوير أدواتها وعقد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وهو ما يتطلب دعم عربي واسلامي عاجل على كل الصعد.
من جانبه قال ابو ظريفة إن احد السمات لهذا الحراك الشعبي هو اعادة القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي والذي حاول أن يغيبها بعد الحرب الأخيرة.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية ان هذه الانجازات ساهمت باعادة القضية إلى مكانها الطبيعي.
وأشار إلى أن الخطاب السياسي الاسرائيلي تغير الان بعد أن أدرك انه لا يمكنه أن يقضي على الروح النضالية للشعب الفلسطيني.
ودعا أبو ظريفة إلى اجراء مراجعة سياسية شاملة من اجل الوصول إلى قاعدة وأهداف من اجل الوصول إلى انتفاضة شاملة.
وفي كلمة له، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد النحال إن من قام بهذه الهبة هم الشباب وطلبة الجامعات، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يتخبط وهو يعيش هوس امني ولكنه يبقى احتلال مجرم، مشدداً على ضرورة ان يدفع ثمن جرائمه.
وأكد النحال أن الهبة الجماهيرية بدأت تغير على ارض الواقع وابرز هذا التغيير هو عدم قدرة الاحتلال على الدخول إلى مناطق السلطة الوطنية في الضفة الغربية.
وأضاف انه لا يمكن ان يستمر الوضع على ما هو عليه ولا يمكن استمرار الانقسام في القطاع.
وطالب النحال الجميع بالتنازل من اجل تحقيق الوحدة، متسائلاً عن الذي قدمته حركة حماس من اجل انهاء الانقسام.
ودعا النحال إلى التعالي على كل الجراح وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية للتمكن من حل المشاكل، منتقداً تصريحات صدرت مؤخراً عن مسؤولين بغزة لم تراع الوضع القائم ولم تدع الى الوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني حول "المستجدات في الساحة الفلسطينية والدور السياسي للفصائل في ذلك "
وتحدث في اللقاء الذي نظمه تحالف السلام الفلسطيني محمد النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والدكتور اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس وطلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير الفلسطينية بحضور العشرات من الكتاب والوجهاء وممثلين عن الفصائل والقوى.
من جانبه اكد القيادي في حماس اسماعيل رضوان أن الانتفاضة تفرض على الجميع تحقيق الوحدة الوطنية ووقف التنسيق الأمني وتطبيق قرارات المجلس المركزي.
وأضاف رضوان أن الاحتلال وصل إلى مستوى متقدم على المستوى الأمني والسياسي من اجل هدم الأقصى مستغل الظرف الفلسطيني المنقسم والظرف الإقليمي العربي المتردي، مبيناً ان الاحتلال تلقى مؤخراً تحديداً كل الدعم من اجل الإمعان في تنفيذ مخططاته.
وانتقد رضوان من يطلق على ما يجري الان من أحداث بالهبة، مؤكداً أنها انتفاضة بكل معنى الكلمة لأنها امتدت إلى كل المدن الفلسطينية، إضافة إلى مدن الـ48.
وحذر من محاولة لالتفاف على خيار الانتفاضة، مضيفاً انه لو حدث ذلك سيتفاقم الخلاف الداخلي.
وأضاف أن القوى الوطنية والاسلامية مطالبة برفع التنسيق على الأرض لتطوير الانتفاضة حتى تستطيع تحقيق أهدافها.
ودعا إلى استمرار الانتفاضة وتطوير أدواتها وعقد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وهو ما يتطلب دعم عربي واسلامي عاجل على كل الصعد.
من جانبه قال ابو ظريفة إن احد السمات لهذا الحراك الشعبي هو اعادة القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي والذي حاول أن يغيبها بعد الحرب الأخيرة.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية ان هذه الانجازات ساهمت باعادة القضية إلى مكانها الطبيعي.
وأشار إلى أن الخطاب السياسي الاسرائيلي تغير الان بعد أن أدرك انه لا يمكنه أن يقضي على الروح النضالية للشعب الفلسطيني.
ودعا أبو ظريفة إلى اجراء مراجعة سياسية شاملة من اجل الوصول إلى قاعدة وأهداف من اجل الوصول إلى انتفاضة شاملة.
وفي كلمة له، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد النحال إن من قام بهذه الهبة هم الشباب وطلبة الجامعات، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يتخبط وهو يعيش هوس امني ولكنه يبقى احتلال مجرم، مشدداً على ضرورة ان يدفع ثمن جرائمه.
وأكد النحال أن الهبة الجماهيرية بدأت تغير على ارض الواقع وابرز هذا التغيير هو عدم قدرة الاحتلال على الدخول إلى مناطق السلطة الوطنية في الضفة الغربية.
وأضاف انه لا يمكن ان يستمر الوضع على ما هو عليه ولا يمكن استمرار الانقسام في القطاع.
وطالب النحال الجميع بالتنازل من اجل تحقيق الوحدة، متسائلاً عن الذي قدمته حركة حماس من اجل انهاء الانقسام.
ودعا النحال إلى التعالي على كل الجراح وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية للتمكن من حل المشاكل، منتقداً تصريحات صدرت مؤخراً عن مسؤولين بغزة لم تراع الوضع القائم ولم تدع الى الوحدة الوطنية.