نشر بتاريخ: 20/10/2015 ( آخر تحديث: 20/10/2015 الساعة: 16:25 )
نابلس- معا - استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم في مقر الغرفة ظهر امس وفدا طلابيا من برنامج "تميز" ، الذي يهدف إلى تمكين وتطوير الشباب الفلسطيني ، وزيادة دافعيتهم ، وتحسين فرص منافستهم في سوق العمل من خلال برنامج متكامل.
ورحب هاشم بالوفد ، معبرا عن سعادته بلقائهم مرة اخرى ،مبينا جاهزية الغرفة للتعاون بتدريب الطلبة لإكسابهم الخبرات العملية ، وتعريضهم لتجارب من القطاع الخاص ، وعقد اجتماعات معهم ، والتنسيق لهم للمشاركة في لقاءات تعقد في الغرفة ، وزيارة منشآت من القطاع الخاص للاطلاع على خطوط الانتاج والتعرف على سياسات التسويق ، موضحا ان ذلك يتقاطع مع اهداف الغرفة بإيجاد رياديين للأعمال من الطلبة الجامعيين ، للانخراط في سوق العمل معلوماتيا واجتماعيا وحياتيا وثقافيا.واعتبر هاشم ان سوق العمل بحاجة الى كوادر مهنية من الخريجين للالتحاق للعمل بمنشآته ، وأشار الى ان الغرفة والكثير من منشآت القطاع الخاص تقوم باستمرار بتدريب طلبة خريجين او على وشك التخرج لدمج التعليم النظري بالممارسة العملية ، مؤكدا اهمية الاحتكاك العملي والتواصل مع تلك المنشآت.
من جهته ، قدّم مسؤول قسم العلاقات العامة في الغرفة خالد مصلح عرضا تقديميا معززا بالصور عن الغرفة تناول فيه تاريخ الغرفة ، وخدماتها ،وإنجازاتها ، كما تعرض الى الصناعة في نابلس وصادرات المحافظة ، كما استعرض مواضيع تجمع سيدات وصاحبات الاعمال ، والمعارض والمهرجانات ، اضافة الى تطلعات الغرفة في المرحلة الحالية والقادمة.
وجرى بعد ذلك حديث مباشر بين المدير العام للغرفة عصام ابو زيد وخالد مصلح من جهة وبين الطلبة من جهة اخرى ، وجه خلاله الحضور من الطلبة مجموعة من الاسئلة الاستفسارات حول الاوضاع الاقتصادية في نابلس ، والخدمات المختلفة التي تقدمها الغرفة ، والصناعة وتطورها ، والتسجيل في الغرفة ، والانتخابات فيها ، وقانون الغرف التجارية ، اضافة الى علاقة الغرفة مع مؤسسات التعليم والتدريب في نابلس.
وقدّمت مسؤولة مكتب منتدى (شارك) بنابلس ديانا الخراز الشكر لغرفة تجارة وصناعة نابلس على استضافتها للوفد ، مشيرة الى التعاون الجاري معها خلال تنفيذ البرنامج على مر الفترة الماضية.
يذكر هنا ان البرنامج يستهدف طلبة الجامعات الفلسطينية ويسعى لتأهيلهم ضمن برنامج عبر ركيزتين ، الأولى هي تطوير قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الحياتية بما يشمل تعزيز الثقافة العامة وتحفيزهم على التفكير النقدي البنّاء ، وتوسيع المدارك والمعارف لديهم ، وتعزيز مهارات الاتصال والتعبير عن الذات ،والثانية عبر تطوير القدرات اللازمة لانخراطهم في منشآت ومؤسسات سوق العمل ، عبر تزويدهم بالمهارات العملية ، وربط معارفهم الأكاديمية النظرية باحتياجات سوق العمل.