وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صوتنا فلسطين تنفذ مبادرة "قطاف" لدعم صمود المزارع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 20/10/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:02 )

القدس - معا -  نظمت مؤسسة صوتنا فلسطين، خلال شهر تشرين الأول، مبادرة "قطاف" في أكثر من مدينة في الضفة الغربية، حيث شارك العشرات من متطوعي المؤسسة في تنفيذ هذه المبادرة في قرى رام الله، سلفيت، الخليل وجنين. وتهدف المبادرة إلى دعم صمود المزارعين الفلسطينيين على أراضيهم ومساعدتهم في فعاليات قطف الزيتون وخصوصا في مناطق التماس المهددة بالمصادرة والمعرضة لاعتداءات المستوطنين.

وتأتي أهمية هذه المبادرة كدعم وتعزيز لصمود المزارعين في هذه الأوضاع التي نشهد فيها هجمات مكثفة من المستوطنين على أراضي الدولة الفلسطينية ومنع المزارعين من قطف ثمار الزيتون. وبالإضافة إلى تنمية روح العمل التطوعي بين فئة الشباب، والوقوف بجانب المزارعين في صراعهم ضد الاحتلال والتمدد الاستيطاني، تهدف مبادرة "قطاف" أيضا، كغيرها من مبادرات مؤسسة صوتنا فلسطين، على تفعيل دور الشباب في المقاومة الشعبية، وذلك من خلال تنفيذ أنشطة تساند الجهود السياسية والدبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية على جميع المستويات من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا.

وأوضح مدير البرامج الشبابية في المؤسسة عبدالله حمارشة، أن هذه الحملة تأتي "لمساندة المزارعين في بلدة بيت أولى في الخليل، وفي قرى رام الله وسلفيت وشمال جنين المحاذية تماما لجدار الفصل العنصري وغيرها من المحافظات. وأيضا من أجل تحفيز الشباب الفلسطيني على العمل التطوعي". وقال إن المزارعين "بحاجة للدعم والمساندة من أجل تثبيتهم على الأرض ووقف جماح الاحتلال وهجمات المستوطنين".

من جهته، أكد سامر مخلوف، المدير التنفيذي لمؤسسة صوتنا فلسطين أن "المقاومة تتخذ العديد من الأشكال والأساليب، حيث أن بناء الدولة الفلسطينية هو من أهم أساليب المقاومة، وإن تعليم وثقافة الفرد والمجتمع هو أيضا أحد أشكال المقاومة. فالشعب الفلسطيني يعلم الحياة، لا الموت، ويجب على شبابنا أن يحيا ويتطور ليكون له دور فعال وأساسي في صنع القرار وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ". وأضاف مخلوف " أننا في مؤسسة صوتنا فلسطين، طاقما ومتطوعين، نرفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرفة في تغير الوضع القائم في القدس نحو الأسوأ، ونرفض التقسيم الزمني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وباحاته".