وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معايعة تضع حكومة موريشيوس في صورة الانتهاكات والعدوان الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 21/10/2015 ( آخر تحديث: 21/10/2015 الساعة: 16:45 )
معايعة تضع حكومة موريشيوس في صورة الانتهاكات والعدوان الاسرائيلي

رام الله -  معا - اختتمت  رُلى معايعة وزيرة السياحة والاثار زيارة هامة لجمهورية موريشيوس، التقت خلالها برئيس واعضاء الحكومة الموريشيسية وعدد من المسؤولين والقادة السياسيين.


وفي اطارالزيارة القت الوزيرة معايعة محاضرة عن الوضع الفلسطيني العالم ، حيث حضرها اكثر من 1200 شخص من كبار سياسيي موريشيوس من وزراء في الحكومة واعضاء برلمان من كافة الاحزاب السياسية ورجال دين من مختلف الطوائف، بالاضافة لرئيس موريشيوس السابق، حيث عقد اللقاء بتنظيم من نائب رئيس وزراء موريشيوس السيد اكزافيوليك دوفال، في العاصمة بورت لوس.

و تحدثت معايعة امام الحضور عن الوضع الفلسطيني بشكل عام و مراحل النضال الفلسطيني للخلاص من الاحتلال، بالاضافة لصورة اخر الانجازات السياسية والدبلوماسية لدولة فلسطين، و التي تهدف لاحقاق الحق الفلسطيني وتثبيت اسس الدولة الفلسطينية المستقلة.


وتطرقت الوزيرة معايعة للحديث عن اخر التطورات على الساحة الفلسطينية من اجراءات اسرائيلية تمثلت بالمزيد من اعمال القمع والتعسف واستمرار الحصار وبناء الجدار واستمرار الاستيطان وانتهاك المقدسات وتدمير مواقع التراث العالمي، علاوة على سياسات القتل والتنكيل والاعدامات الميدانية وعدم الالتزام بالقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان، بالاضافة للتنصل من الالتزامات والاتفاقيات مع الجانب الفلسطيني.

ومن جهتهم فقد ابدى المشاركين تطلعهم لبناء علاقة متميزة بين دولة فلسطين و جمهورية موريشيوس، علاقة تنطوي على تطوير المجالات الثنائية المشتركة، مؤكدين وداعمين للحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة.


وفي سياق جولة الوزيرة معايعة التقت برئيس وزراء موريشيوس السيد دانيرود جوكنوت وبنائبه السيد اكزا فيوليك، حيث اطلعتهم الوزيرة وبشكل منفصل على صورة اخر التطورات السياسية والتي تمر بها القضية الفلسطينية، وما تشهده المنطقة من تطورات على صعيد الاعتداءات الاسرائيلية المتكرره وخاصة الاعتداءات الأخير على مدينة القدس وعلى المسجد الاقصى المبارك، كذلك المعيقات والعراقيل التي تضعها إسرائيل باستمرار لتحد من تطور القطاع السياحي الفلسطيني، متطرقة للحديث حول ما تقوم به الوزارة للنهوض بالواقع السياحي والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل.


وقد اكد كلا من رئيس الوزراء ونائبة على دعم حكومة موريشيوس للشعب الفلسطيني في سعية للخلاص من الاحتلال، موجهين الدعوة للرئيس الفلسطيني لزيارة جمهورية موريشيوس في اقرب فرصة ممكنه.

كما والتقت الوزيرة باعضاء مجلس الديانات في موريشيوس الذي يضم ممثلين عن كافة الطوائف وكذلك التقت بممثلين عن القطاع السياحي الخاص في موريشيوس حيث بحثت معهم سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة و سبل تفعيل السياحة الثنائية وتذليل العقبات، بالاضافة لشرح ما يمتلكة القطاع السياحي الخاص من امكانيات تؤهله ليكون القطاع الاهم والسباق على مستوى العالم .

والتقت الوزيرة بوزيرة المساواة ووزير الثقافة والفنون ووزيرة الامن الاجتماعي، حيث اكد الوزراء على جاهزية حكومة موريشيوس لتقديم كافة اشكال الدعم للحكومة و الشعب الفلسطيني و في كافة المجالات وبالاخص في المجال السياحي .

وقد اكدت الوزيرة معايعة في ختام زيارتها على اهمية هذه اللقاءات ، والتي عملت على شرح الموقف الفلسطيني لحكومة وشعب موريشيوس الصديق، حيث عملت هذه الزيارة لتاسيس علاقة شراكة ثنائية مع كافة المجالات والقطاعات و بالاخص القطاع السياحي.