وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قرار الأردن في اليونسكو يثبت هوية الأقصى والبراق وطريق باب المغاربة

نشر بتاريخ: 22/10/2015 ( آخر تحديث: 22/10/2015 الساعة: 02:02 )
القدس- معا- صرح مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب بأن السلطات والمرجعيات الدينية والإدارية في القدس الشرقية ممنونة لجهود المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين والمجموعة العربية والإسلامية والتي أدت إلى اعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو رقم 197 ظهر اليوم لقرار "فلسطين المحتلة" حول القدس والمسجد الأقصى رغم الجهود الشاقة التي بذلتها بعض الدول الداعمة لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي بخصوص القدس والتي حاولت تجميد أو إفشال القرار بحجج لا يمكن لأهل القدس أن يفهموها في ظل ما تعانيه مقدساتهم وأبنائهم من ظروف قهر وكبت واعتداء على حقوقهم في حرية العبادة والحفاظ على تراث المدينة المقدسة وهويتها العربية والإسلامية. وبين الشيخ عزام بأن المرجعيات الدينية في القدس ترى بأن قرار الأردن في اليونسكو يثبت هوية الأقصى ووساحة البراق وطريق باب المغاربة


وثمن مفتي القدس والديار الفلسطينية جهود جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي قادت لمصادقة المجلس التنفيذي لليونسكو على قرار "يدين وبشدة جميع الانتهاكات بما فيها اقتحامات المتطرفين اليهود وقوات الاحتلال واعتداءاتهم ضد سلامة وهوية المسجد الاقصى والاعتداء والاهانة ضد حرس المسجد الاقصى وادارة الاوقاف والموظفين والمصلين والنساء وكبار السن واغلاق الابواب وتكرار منع الصلاة للمسلمين في المسجد "

وعقب الشيخ عبدالعظيم سلهب رئيس مجلس أوقاف القدس ورئيس المحاكم الشرعية وقاضي القضاة في القدس الشريف بأن القرار غاية بالأهمية كونه "يعتبر كل تغيير قامت به اسرائيل بعد عام 1967 غير قانوني وغير شرعي ويطالبها بالرجوع عن ذلك والانصياع لقرارات اليونسكو والقانون الدولي حتى تمنع مزيدا من العنف والحرب الدينية. "

وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن القرار يفضح سياسات الإحتلال الذي لم يعد يحترم عهود ولا اتفاقيات ولا تاريخ وهوية أي من معالم ومقدسات المسلمين في القدس الشريف حيث أن القرار"يطالب قوة الاحتلال بالتوقف عن تعطيل مشاريع الاعمار الهاشمي. ويدين القرار بشدة الحفريات والانفاق خصوصا في ساحة البراق وطريق باب المغاربة الذي اعتبره القرار جزء من المسجد الاقصى. ونص القرار بوضوح وفي جميع بنوده على ان المسجد الاقصى هو كامل الحرم الشريف."

وبين السيد أحمد الرويضي مستشار الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس بأن القرار يسلط الضوء على بشاعة إخفاء الممارسات الإسرائيلية من حفريات وغيرها من انتهاكات خصوصا وأن القرار "يدين رفض اعطاء اسرائيل فيزا دخول للقدس لبعثة أوخبراء اليونسكو.بمن فيهم بعض الفنيين الذين يتابوعون مشروع مركر مخطوطات المسجد الأقصى."

وسلط اعضاء المجموعة العربية والإسلامية خلال النقاش الذي دار في منظمة اليونسكو في باريس صباح اليوم الضوء على مصداقية اليونسكو والمنظمات الدولية بسبب التعنت الاسرائيلي وعدم تنفيذ إسرائيل للقرارات الدولية وعدم تعاونها مع هذه المنظمات الأمر الذي أدى لتفاقم العنف على الأرض.

وكان مندوب الاردن الدائم لدى اليونسكو السفير مكرم القيسي قد شكر اعضاء المجلس التنفيذي على دعمهم للقرار وموقف الاردن للحفاظ على المقدسات وتراث المدينة المقدسة تنفيذا لروح عمل المنظمة.