هارتس: استجواب اولمرت الثلاثاء حول علاقاته بالشبهات الخاصة بخصخصة بنك ليئومي
نشر بتاريخ: 07/10/2007 ( آخر تحديث: 07/10/2007 الساعة: 13:21 )
بيت لحم- معا- ترجمة منجد جادو- قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية اليوم ان وحدة التحقيق الوطني بمواضيع الاحتيال ستستجوب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بمدينة القدس حول علاقته بموضوع خصخصة بنك ليئومي الحكومي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر كبيرة في الشرطة الاسرائيلية ان شهادة اولمرت ستحدد ما اذا كان سيتم تقديم لائحة اتهام ضده ام لا, واشارت هذه المصادر انه حتى الان لم تجمع ادلة قاطعة ضده وبالتالي فلا يمكن ان توجه تهمة رسمية له.
واوضحت ان شلومي ايالون رئيس وحدة مكافحة الغش في وحدة التحقيق الوطني بمواضيع الاحتيال سيرأس فريق التحقيق, مشيرة انه سيتم نقل شهادة اولمرت امام المحققين فور الانتهاء من اخذ الشهادة.
وقالت الصحيفة ان التحقيق مع اولمرت يتمحور حول الاشتباه فيه لمحاولته التدخل بمناقصة لخصخصة بنك ليئومي باسم صديقه رجل الاعمال الاسترالي فرانك لوي في عام 2005 بعد شغل اولمرت منصب وزير المالية في اعقاب فتح تحقيق مع بنيامين نتنياهو ونشر عطاء الخصخصة الخاص بالبنك.
واضافت ان اولمرت طلب في حينه اجراء تغييرات مختلفة على عطاء الخصخصة متذرعا بضرورة مساعدة الاستثمار الاستراتيجي بيد ان مسؤوا انفاذ القانون شك ان التغييرات تهدف الى مساعدة فرانك لوي لكن لوي انسحب قبل فترة قليلة من اغلاقه دون ابداء الاسباب.
واشارت الصحيفة الى ان الشبهات حول علاقة اولمرت بالموضوع برزت خلال مراجعة قرار البيع من قبل مراقب الدولة الذي استمع الى شهادة من المحاسب العام وغيره من المسؤولين في مكتب مراقب الدولة يارون زليخا حيث تم نقل المواد اليه وهو بدوره طلب من الشرطة القيام بالتحقيقات الاولية التي اوصلت اولمرت لتحقيق يوم الثلاثاء القادم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر كبيرة في الشرطة الاسرائيلية ان شهادة اولمرت ستحدد ما اذا كان سيتم تقديم لائحة اتهام ضده ام لا, واشارت هذه المصادر انه حتى الان لم تجمع ادلة قاطعة ضده وبالتالي فلا يمكن ان توجه تهمة رسمية له.
واوضحت ان شلومي ايالون رئيس وحدة مكافحة الغش في وحدة التحقيق الوطني بمواضيع الاحتيال سيرأس فريق التحقيق, مشيرة انه سيتم نقل شهادة اولمرت امام المحققين فور الانتهاء من اخذ الشهادة.
وقالت الصحيفة ان التحقيق مع اولمرت يتمحور حول الاشتباه فيه لمحاولته التدخل بمناقصة لخصخصة بنك ليئومي باسم صديقه رجل الاعمال الاسترالي فرانك لوي في عام 2005 بعد شغل اولمرت منصب وزير المالية في اعقاب فتح تحقيق مع بنيامين نتنياهو ونشر عطاء الخصخصة الخاص بالبنك.
واضافت ان اولمرت طلب في حينه اجراء تغييرات مختلفة على عطاء الخصخصة متذرعا بضرورة مساعدة الاستثمار الاستراتيجي بيد ان مسؤوا انفاذ القانون شك ان التغييرات تهدف الى مساعدة فرانك لوي لكن لوي انسحب قبل فترة قليلة من اغلاقه دون ابداء الاسباب.
واشارت الصحيفة الى ان الشبهات حول علاقة اولمرت بالموضوع برزت خلال مراجعة قرار البيع من قبل مراقب الدولة الذي استمع الى شهادة من المحاسب العام وغيره من المسؤولين في مكتب مراقب الدولة يارون زليخا حيث تم نقل المواد اليه وهو بدوره طلب من الشرطة القيام بالتحقيقات الاولية التي اوصلت اولمرت لتحقيق يوم الثلاثاء القادم.