|
شخصيات دولية بارزة توقع عريضة "لا لتعاون أمستردام-تل أبيب"
نشر بتاريخ: 22/10/2015 ( آخر تحديث: 25/10/2015 الساعة: 09:30 )
رام الله - معا - وقعت العديد من الشخصيات البارزة حول العالم على عريضة تطالب أمستردام بالامتناع عن خطط التعاون مع تل أبيب - يافا، حتى تحترم إسرائيل حقوق الفلسطينيين وتلتزم بالقانون الدولي.
وتقوم مدينة أمستردام ببحث امكانية التعاون المشترك مع تل أبيب – يافا؛ حيث تسعى لإضفاء الشرعية على خطط تعاونها عن طريق رسم خط حاد بين البلدية وسكان تل أبيب - يافا ودولة إسرائيل. وقال الموقعون " إن تل أبيب لا زالت تمارس التهميش ضد سكانها الفلسطينيين المتبقين، عدا عن أن وضع سكان تل أبيب الفلسطينيين أدنى بكثير من السكان اليهود كما في كامل إسرائيل، ويتعرض الفلسطينيون للاحتقار و التمييز المؤسسي، مع القانون المفرق بين اليهود وغير اليهود، وهذا الشيء ينطبق على جميع القطاعات، بما في ذلك الحق في السكن، والتعليم، والتوظيف. ولفت الموقعون إلى أنه ومنذ العام 2014، ضمت سياسات أمستردام الدولية جميع حقوق الإنسان، فضلاً عن أن هولندا تستضيف العديد من المنظمات الدولية مثل محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدين أنه ينبغي على عاصمة هولندا- أمستردام أن تكون مثالاً يحتذى به بالنسبة لاحترام القانون الدولي. وبين الموقعون أنه و في حال قررت أمستردام التعاون بنشاط مع تل أبيب - يافا، فسوف تقدم الدعم الضمني وفي الواقع تطبيع سياسة إسرائيل المتمثلة في الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري. وأشار الموقعون على العريضة إلى أن هولندا لديها مجتمع فلسطيني متزايد، حيث أن الكثيرين فروا إليها هرباً من العنف الإسرائيلي في عام 1948 و / أو 1967، بما في ذلك الوافدين الجدد القادمين من سوريا، بالنسبة لهم قرار من أمستردام يرمي إلى التعاون مع تل أبيب - يافا سوف يكون مؤلماً للغاية وذلك بسبب الخسائر والصدمات التي تعرضوا لها على يد إسرائيل، كما سيكون أيضا مسبباً للألم للمجتمعات الإسلامية، الذين يتعاطفون بشكل كبير مع الفلسطينيين. وقال "ريتشارد فولك" المقرر الخاص للأمم المتحدة الخاص بالأراضي الفلسطينية سابقاً –وهو أحد الموقعين على العريضة- " إنه يتوجب على المدن الكبرى في العالم في هذا الوقت "أن تقف للتضامن مع النضال الفلسطيني من أجل السلام والعدالة، وللقيام بذلك، يتطلب من أمستردام عرض الاستياء من تل أبيب، مؤكداً أنه ليس وقت المشاريع التعاونية الآن". يذكر أنه من بين الموقعين على العريضة "ريتشارد فولك"، المقرر الخاص للأمم المتحدة الخاص بالأراضي الفلسطينية سابقاً، الكاتب "بن وايت"، مؤلف كتاب "الفصل العنصري الإسرائيلي"، "جون دوغارد"، المقرر الخاص السابق المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الناشط الإسرائيلي "روني باركان"، "إيلان بابيه" مؤرخ ومؤلف كتاب "التطهير العرقي في فلسطين"، حنين زعبي، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، "روني كاسريلز" وزير سابق للمخابرات في جنوب أفريقيا، "أليس والكر" مؤلفة أمريكية، الكاتب علي أبو نعمة، حنين حسن الباحثة في جامعة كولومبيا، "باول آرتس" بروفيسور العلوم السياسية في جامعة أمستردام. |